بكثير من الحذر والطموح، يواجه الهلال السعودي اختباره الثاني على التوالي في بطولة كأس العالم للأندية، عندما يلتقي فلامنغو البرازيلي الثلاثاء في نصف نهائي البطولة.
ويتطلع الفريقان لحجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية للبطولة والمقررة السبت المقبل أمام الفريق الفائز من المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي، والتي تقام الأربعاء بين ليفربول الإنجليزي ومونتيري المكسيكي.
وكان الهلال قد حجز مكانه في مونديال الأندية بإحراز لقب دوري أبطال آسيا بعد التغلب على أوراوا ريد دياموندز الياباني 1-0 ذهابا في الرياض، ثم 2-0 في عقر داره إيابا.
كما استهل الفريق، مسيرته في البطولة الحالية بفوز ثمين 1-0 على الترجي التونسي بطل أفريقيا، لترتفع معنويات لاعبيه بشكل كبير.
وفي المقابل، توج فلامنغو بلقب كأس ليبرتادوريس بعد الفوز الثمين والدرامي 2-1 على ريفر بليت الأرجنتيني في المباراة النهائية للبطولة.
أسد الهلال .. يريد الزئير مجددا
واحتفل بافيتمبي غوميز عقب الهدف الذي أحرزه في مرمى الترجي بطريقته المخيفة أمام بعثة فلامنغو الحاضرة لمشاهدة المباراة، في خطوة اعتبرها كثير من المحللين "تهديدا" واستعراضا لقوة الهلال أمام خصمه البرازيلي.
بينما نشر الحساب الرسمي للهلال على تويتر تغريدة لتوضيح ملابسات الأمر جاء فيها: "لم يستفز غوميز بعثة فلامنغو، إنه صديق لمدرب الفريق خورخي خيسوس".
وقام غوميز بدوره بالإدلاء بتصريحات حيال الأمر أشار فيها: "أكن كل الاحترام لفلامنغو وتجمعني صداقة مع خورخي خيسوس، قلت له لنتواجه ولنجعلها مباراة رائعة بيننا".
أما خيسوس فقال في مؤتمر صحفي: "الجميع يتحدث عن مواجهة محتملة ضد ليفربول، بيد أن تركيزنا منصب على المباراة الأولى ولا اهتم بشيء سواها، فريقنا قادر على إضافة لقب جديد".
فلامنغو يسعى للثلاثية
ويسعى فلامنغو إلى حصد اللقب الثالث له هذا الموسم بعدما فاز بلقب ليبرتادورس للمرة الأولى منذ عام 1981، بينما حقق الدوري البرازيلي الغائب عنه منذ 10 أعوام، في موسم استثنائي جمع من خلاله 90 نقطة.
ويمتلك النادي الذي يتخذ من مدينة ريو دي جانيرو مقرا له، ثلاثيا هجوميا مرعبا بمعنى الكلمة وهم غابرييل باربوسا وبرونو هنريكي وجورجيان دي أراسكايتا.
ويلعب باربوسا معارا من إنتر ميلانو الإيطالي وهو صاحب هدفي الفوز ضد ريفربليت في الدقائق الأخيرة، بينما سجل 34 هدفا وصنع 11 آخرا خلال مجريات الموسم الماضي.
ويركن خيسوس إلى التشكيلة 4-2-3-1 بوجود باربوسا في الأمام كمهاجم صريح يتوسط هنريكي وأراسكايتا، بينما يتولى المخضرم ريبيرو صناعة اللعب.