الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - تويتر يخالف أهم قواعده.. قريباً "مقالات مطولة"!

تويتر يخالف أهم قواعده.. قريباً "مقالات مطولة"!

الساعة 11:13 صباحاً

 

يبدو أن مواقع التواصل الاجتماعي تحاول قدر الإمكان مجاراة الموضة، أو ما بات يعرف بحسب لغتها هي بـ"التريند".

فعلى الرغم من أن العصفور الأزرق كان زاد عدد الكلمات المسموح بها في التغريدات على مر السنين من 140 إلى 280 كلمة، وجد أن ذلك لا يكفي على ما يبدو، فتحرك بإجراءات جديدة، حيث كشفت تسريبات حديثة أن موقع تويتر يخطط لطرح ميزة تلبي احتياجات المستخدمين الذين يرغبون في ‏مشاركة أفكارهم في مقال واحد طويل.

ووفقاً لذلك، نشرت الباحثة التقنية الشهيرة، جان مانشون وونغ، عبر حسابها، صورة لعلامة تبويب جديدة يحضّر "تويتر" لها تحمل اسم "Twitter Articles"، أي مقالات تويتر، والتي تتيح كتابة مقالات طويلة، إلا أنها لم تكشف ما إذا كانت الميزة ستكون متاحة لجميع المستخدمين، أو ما إذا كان سيتم طرحها على نطاق واسع حول العالم، أو ما إذا كانت ستكون حصرية لمشتركي خدمة "تويتر بلو".

 

نبحث عن الأفضل دائماً

وفي أول تعليق من الشركة على التسريبات بشأن ميزة "مقالات تويتر"، أكد متحدث باسمها في تصريحات لموقع "سي نت" أن الشركة "تبحث دائما عن طرق جديدة مثلى لمساعدة الأشخاص على بدء المحادثات والمشاركة فيها.

 

كما أعلن المتحدث أن العصفور الأزرق سيكشف مزيداً من التفاصل قريبا.

 

 

يذكر أن تويتر كانت أعلنت قبل سنوات (في 2017)، طرحها إمكانية كتابة 280 حرفا ضمن التغريدة لجميع المستخدمين الذين يستخدمون اللغات المدعومة، بما في ذلك اللغة الإنجليزية.

 

وكانت الشركة قد أعلنت لأول مرة عن خطة مثيرة للجدل لتجاوز عدد 140 حرفاً التقليدية ضمن التغريدة الواحدة في شهر سبتمبر/أيلول من نفس العام، وأشارت حينها إلى أن الزيادة في عدد الأحرف تسمح للمستخدمين بالتعبير عن المزيد من الأفكار، مشيرة إلى وجود بيانات تدعم قرارها المتعلق بكيفية تأثير قيود المحارف على المستخدمين بشكل مختلف تبعاً للغة المستعملة.

 

زيادة عدد المستخدمين

وتعتقد المنصة أن الناس يقضون وقتاً أقل في تحرير التغريدات ضمن محرر الكتابة، ويدل هذا على أن وجود مساحة أكبر للتعبير من خلال عدد محارف أكبر سوف يجعل من السهل على الناس تغريد الأفكار ضمن تغريدة واحدة، بحيث يتمكنوا من قول ما يريدون قوله وإرسال تغريدات بشكل أسرع من ذي قبل، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد المستخدمين الذين يتفاعلون مع الخدمة.