بعد ما يقترب من 8 سنوات من مباراة المصري البورسعيدي والأهلي، التي شهدت مقتل العشرات من جماهير الأخير، قرر لاعب برازيلي اعتزل على خلفية "المذبحة"، العودة إلى الملاعب.
وكان فابيو جونيور، لاعب الأهلي حينئذ، قد افتتح التسجيل لفريقه خلال المباراة التي انتهت بفوز المصري 3-1، في الأول من نوفمبر عام 2012، لكنها حملت أسوأ مأساة عرفتها الملاعب المصرية على مدار تاريخها.
ففي أعقاب صافرة النهاية، عرف اللقاء أحداث شغب غير مسبوقة، قتل خلالها 74 من مشجعي الأهلي الذين لحقوا بفريقهم إلى بورسعيد، إحدى مدن قناة السويس، شرقي مصر.
وكان جونيور، الذي اضطر مع زملائه إلى البقاء في غرفة الملابس لنحو 6 ساعات حتى وصول قوات الأمن، أعلن بعد أحداث العنف التي حدثت في الملعب، اعتزال كرة القدم.
إلا أن اللاعب الذي أصبح حاليا في السابعة والثلاثين من عمره، يستعد الآن للعودة إلى الملاعب عبر فريق كامبيننزي البرازيلي، حسبما أفادت صحيفة "أو غلوبو" المحلية.
ولم يترك جونيور، ناشئ مدرسة ريال مدريد الإسباني، بصمة تذكر مع الأهلي، إذ لعب 7 مباريات فقط سجل خلالها هدفا وحيدا هو هدفه في شباك المصري البورسعيدي، حتى إنه بات منسيا لقطاع كبير من جماهير الفريق الأحمر.
ويعد "اللقاء المشؤوم" نقطة تحول في تاريخ الكرة المصرية، إذ لم يستكمل الموسم الذي وقعت به أحداث مباراة بورسعيد، كما قررت السلطات في أعقاب الواقعة الدامية إقامة المباريات من دون حضور جماهيري، وهو ما يطبق حتى الآن على اللقاءات المحلية