قال خبير طبي إن العزل الذاتي لأولئك الذين ثبتت إصابتهم بـ"كوفيد-19" يجب إلغاؤه في المستقبل القريب ويجب أن تستمر الحياة كالمعتاد.
وصرح بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا، أن "ألم العزلة الذاتية" قد يتسبب في مشاكل للجمهور والعاملين في مجال الرعاية الصحية أكثر من المرض نفسه.
وتنبأ الخبير الصحي البارز أن الحياة الطبيعية يمكن أن تعود إلى سائر عهدها بحلول أبريل من العام المقبل، حيث يضعف "كوفيد-19" ليصبح مجرد " "سبب آخر لنزلات البرد".
وأدلى هانتر بهذا التصريح في برنامج BBC Breakfast الصباحي على شبكة "بي بي سي"، عقب الأنباء التي تفيد بعدم دخول إجراءات جديدة على قيود "كوفيد-19" حيز التنفيذ في إنجلترا قبل العام الجديد، وربما حتى بعده.
وفي حديثه عن نقص موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بسبب اضطرار العمال إلى العزل، قال هانتر: "هذا مرض لا يزول، والعدوى لن تختفي، على الرغم من أننا لن نرى مرضا شديدا لفترة أطول"، مشيرا إلى أن الفيروس لن يكون مدعاة للقلق بحلول أبريل 2022، مضيفا أن "كوفيد-19 سيصبح بشكل فعال مجرد سبب آخر لنزلات البرد".
وتابع قائلا: "في النهاية، سيتعين علينا السماح للأشخاص الذين تكون نتائج كوفيد-19 إيجابية لديهم بممارسة حياتهم الطبيعية كما يفعلون مع أي نزلة برد أخرى. وهكذا، في مرحلة ما، علينا الاسترخاء في هذا الأمر".
وفي حين أن "أوميكرون" معد أكثر بكثير من متحور "دلتا"، فإن السلالة الطافرة الأحدث أكثر اعتدالا. ومع خطر دخول المستشفى بنسبة 50-70% أقل من "دلتا" حتى الآن، فإن "أوميكرون" يسد النظام الصحي بشكل أقل.
المصدر: ديلي ستار
