في عام 2014، ظهرت تسريبات للمرة الأولى عن نية شركة أبل الأميركية العملاقة اقتحام سوق السيارات الكهربائية، لكن القليل جرى الكشف عنه رسميا في هذا الإطار.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هناك علامات تظهر تقدم أبل في مشروع السيارات الكهربائية، مشيرة إلى الاختبارات المستمرة التي تجري على برنامج القيادة الذاتية في مدينة كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا.
وتجري هذه التجارب على أسطول من سيارات "لكزس" الرياضية، حيث جرى إضافة أدوات متطورة لها مثل أجهزة الاستشعار.
وبناء على هذه المعلومات، يتوقع الخبراء الشكل الذي ستبدو عليه سيارات أبل، والميزات الثورية التي قد تتضمنها.
ويقول إن أبرز هذه المزايا هي شاشة تحكم تعمل باللمس، إلى جانب مساعد آلي ذكي يشبه نظام "سيري" الموجود في هواتف آيفون.
وعملت شركة بريطانية لتأجير السيارات اسمها Vanarama بالتعاون مع فنانين لرسم نموذج تقريبي للشكل الذي ستظهر عليه سيارة أبل.
ويتميز الشكل المتوقع للسيارة المنتظرة بالخطوط الأنيقة والبسيطة في آن.
وقال المدير التنفيذي للشركة، آندي ألدرسون، إن الشائعات حول سيارة أبل بدأت في عام 2014، واكتسبت زهما منذ ذلك الوقت.
وأضاف أن الأمر صار بالغ الأهمية في صناعة السيارة وحتى خارجها، مؤكدا أن الشركة حريصة على رؤية الشكل الذي ستبدو عليه.
ولفت إلى أن التصميم اعتمد على براءات اختراع قدمتها شركة أبل، مع بناء تصميمات وجماليات متوقعة من أبل، بالإضافة إلى ما تسرب من معلومات عن السيارة، فهذه أبرز مؤشرات عن الشكل الذي ستتخذه السيارة.