الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - 5 عادات "سيئة" توقف عنها فورا

5 عادات "سيئة" توقف عنها فورا

الساعة 12:00 صباحاً


 

 

بعد مرور نحو عامين على ظهور جائحة كورونا، لا بد أنك شعرت بالإرهاق وعدم اليقين من جراء النصائح الصحية التي تنهال عليك من كل حدب وصوب، ولا بد أنك تشعر أيضا بأنك غير قادر على الإقلاع عن عادات بعينها.

 

 

إن أمرا واحدا يمكن استخلاصه من أزمة الجائحة، وهو أن الحفاظ على الصحة مسعى شامل، ولذلك من الضروري لصحة جيدة أن نتخلص من عادات يومية تؤثر على قلبنا ووزننا ودماغنا ونظامنا المناعي على نحو سلبي.

 

والإقلاع عن العادات الـ 5 التالية ضروري لتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، بحسب موقع "إيت ذيس" الصحي: 

 

التوقف عن العزلة: كانت العزلة ضرورية في بداية جائحة كورونا، درءاً لخطر الفيروس، لكن لهذا الأمر تداعيات خطيرة على الصحة، كأن تضع الجسم في حالة تأهب وتؤدي العزلة المتزايدة إلى استجابة التهابية في أنحاء الجسم، وهو ما يؤدي إلى ضعف النظام المناعة، والالتهاب الطويل الأمد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

عدم إيلاء نوعية النوم اهتماما كبيرا: ربطت دراسات متزايدة بين نوعية النوم السيء ومجموعة من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان والقلب، لذلك يوصي خبراء الصحة بالنوم لمدة تتراوح بين 7-9 ساعات في الليل. إن إهمال ساعات النوم سيعوق مهمة الجسم في إصلاح نفسه.

المشروبات المحلاة: إن استهلاك المشروبات التي تحتوي كميات كبيرة من السكر هو واحد من أسوأ الأمور الذي يصنعها الإنسان لجسده، فهي تزيد من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني ومرض القلب وزيادة الوزن وتقلل من قدرات الجهاز المناعي.

 

وتوصي جمعية القلب الأميركية الرجال بألا يشربوا 9 ملاعق سكر (36 غراما) من السكر المضاف يوميا، وألا تتناول النساء أكثر من 6 ملاعق صغيرة (24 غراما).

 

التخفيف من الصوديوم: يوصي خبراء الصحة بتناول ما مقداره 2300 ملليغرام من الصوديوم يوميا، لكن غالبية الأميركيين يأكلون نحو 3400 ملليغرام. إن النظام الغذائي المليء بالملح مدمر للجسم، لذلك تحقق من كميات الصوديوم الموجودة في السلع المعلبة، لمعرفة كمية هذه المادة التي تعرف أيضا بالملح.

 

التخلص من التوتر: وجدت دراسة أن التوتر العالي، الذي وصفه الباحثون بـ"شعور أن الحياة لا تطاق تقريبا" يقلل من سنوات عمرك 2.8 سنة للرجال و2.3 سنة للنساء. إن التوتر يسبب استجابة التهابية في الجسم، مما قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والخرف.