أثار أحد الأبحاث الممولة من قبل المعهد الوطني للسرطان والصندوق العالمي لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، ناقوس الخطر بشأن استهلاك حليب الألبان.
وفي دراسة أمريكا الشمالية، حلل الباحثون بيانات من مجموعة تضم أكثر من 50000 امرأة غطت فترة ثماني سنوات. وفقاً لموقع “إكسبريس”
طلب من النساء شرب حليب الألبان
وخلال تلك الفترة، طُلب من النساء ملء استبيانات حول عاداتهن الغذائية.
واتبعت نصف النساء في الدراسة نظاما غذائيا نباتيا، وشربن حليب الصويا، بينما تناولت الأخريات حليب الألبان.
وقام الباحثون بتعديل جميع العوامل المؤثرة على مخاطر الإصابة بالسرطان، مثل استهلاك الكحول والنشاط البدني والهرمونات والتاريخ الإنجابي.
وأطلقت التجربة بهدف تحديد العلاقة بين استهلاك الصويا وسرطان الثدي، كما أوضح غاري إي فريزر، المعد الرئيسي للدراسة.
إجراء تعديل لمنتجات الألبان
وقال لـ Healthline: “أثناء القيام بذلك، أصبح من الواضح أنه يتعين علينا إجراء تعديل لمنتجات الألبان”.
ومن بين المشاركات، وجميعهن كنّ خاليات من السرطان في بداية الدراسة، أصيبت 1057 منهن بسرطان الثدي.
ولم يتمكن الفريق من إثبات وجود صلة بين الصويا وسرطان الثدي، لكن النتائج أشارت إلى أن حليب الألبان هو الجاني.
خطر شرب الحليب يومياً
واقترحت الدراسة أن “شرب حليب الألبان يوميا، حتى بكميات صغيرة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80%”، كما أوضح الدكتور فريزر.
وأضاف الأستاذ، من كلية الصحة العامة والطب بجامعة لوما ليندا: “وجدنا أنه عند تناول جرعات منخفضة نسبيا من حليب الألبان، أقل من كوب في اليوم، كان هناك ارتفاع حاد في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وعند تناول فنجان واحد يوميا، كنا نشهد زيادة في المخاطر بنسبة تزيد عن 50%. وعند تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم، زادت المخاطر بنسبة 70٪ إلى 80٪”.