يعيش الويلزي غاريث بيل، جناح فريق ريال مدريد الإسباني، في حلقة متصلة من المشكلات والأزمات مع إدارة ناديه وجماهيره والجهاز الفني للفريق الأول بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان، منذ فترة ليست بالقليلة، ورجحت الكثير من التقارير رحيل اللاعب عن قلعة "سانتياغو برنابيو" في الفترة المقبلة.
وكشف وكيل النجم الويلزي، جوناثان بارنيت، أن عن موعد رحيل اللاعب قائلا: "بيل لن يرحل عن ريال مدريد في الشتاء المقبل، ولكنه سيرحل في الانتقالات الصيفية 2020"، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية.
وربطت تقارير صحفية بين تولي البرتغالي جوزيه مورينيو، تدريب فريق توتنهام الإنجليزي، وبين اقتراب رحيل غاريث بيل عن النادي الملكي.
وكان بيل هدفا لمورينيو منذ فترة طويلة، وطلب التعاقد معه حين كان مديرا فنيا لفريق مانشستر يونايتد قبل أن يرحل عن "الشياطين الحمر"، تاركا مهمة تدريب الفريق للنرويجي أولي غونار سولسكاير.
وجاء قدوم مورينيو إلى توتنهام ليفتح الطريق أمام بيل للرحيل، من خلال العودة إلى ناديه القديم، الذي كان ريال مدريد قد ضمه منه في عام 2013 مقابل 101 مليون يورو.
وينوي مورينيو أن يضم بيل لقائمة فريقه في الصيف المقبل، خاصة في ظل معرفته التامة بقدرات اللاعب، رغم أنه لم يلعب معه حين كان البرتغالي مديراً فنيا لفريق ريال مدريد، حيث تعاقد الملكي مع قائد منتخب ويلز، في نفس الصيف الذي رحل فيه مورينيو عن مدريد.
وكشف مورينيو صراحة في صيف 2018، عن رغبته في التعاقد مع غاريث بيل، وقال مرة في أحد المؤتمرات الصحفية: "لو كان بيل عند باب الخروج، من ريال مدريد لقاتلت من أجله، وكنت انتظرته عند الجانب الآخر".
ويغيب بيل عن مباريات فريق ريال مدريد منذ مباراة كلوب بروغ الأولى في دوري أبطال أوروبا، ورغم ذلك شارك اللاعب مؤخرا في مباراتين لمنتخب بلاده ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات بطولة "يورو 2020" أمام أذربيجان وهنغاريا وظهر بصورة جيدة.
وزاد الطين بلة احتفال اللاعب مع زملائه بالتأهل للنهائيات من خلال رفع علم ويلز وعليه 3 كلمات على الترتيب هي: ويلز والجولف ثم ريال مدريد، وهو ترتيب اهتمامات غاريث بيل، لتزيد الفجوة بين اللاعب والجماهير الإسبانية.