اكتشف العلماء منذ وقت بعيد، أن الابتسام يعزز إنتاج هرمون السعادة ويحسن المزاج، وكذلك استقرار مستوى ضغط الدم وتخفيف الألم وإبطاء الشيخوخة.
ويسأل الدكتور ألكسندر مياسنيكوف في حديث تلفزيوني، لماذ يجب أن نبتسم حتى عند عدم وجود سبب؟ وكيف يمكن بمساعدة الإبتسامة تحسين الحالة الصحية؟
ويقول، "إذا رسم الشخص الابتسامة على وجهه، فإنها لن تنفع. لذلك يجب أن تكون الإبتسامة حقيقية، وبعكسه يبدو الشخص كشبح".
ويضيف مؤكدا، الابتسامة تحسن العلاقات بين الناس وتخفف من المواقف المتوترة وتؤثر إيجابيا في الحالة البدنية للشخص أيضا.
ويقول، "الوضع متوتر، والجميع يعيشون حاليا أوضاعا صعبة متوترة. ولكن مع ذلك يجب تخفيف هذه الحالة، حيث يقول ديل كارنيغي "الابتسامة لا تكلف شيئا، ولكنها تعطي الكثير".
ويشير مياسنيكوف، إلى أنه حتى في المواقف الحياتية المزعجة التي يمكن أن يواجهها الإنسان في أسوأ الحالات، عند التفكير بها يكتشف أن تجاوزها ممكن.
ويضيف، عندما يبدأ الإنسان يفكر في هذه المسألة، تختفي حالة القلق وتظهر مكانها ابتسامة هادئة. ولكن يجب أن تكون هذه ابتسامة حقيقية وليس مفتعلة، حينها فقط يمكن أن تؤثر إيجابيا في حالة الشخص.
وعلاوة على هذا، الابتسامة فعلا تخفف الألم وتسرع عملية الشفاء، وتحسن معدل ضربات القلب ومستوى ضغط الدم وتبطئ الشيخوخة وتحسن التركيب الكيمائي الحيوي للدم.
ويقول، "يملك الإنسان احتياطيات هائلة، ولكن من المهم معرفة كيفية إيقاظها. وهنا تلعب الإبتسامة دورها. لأنها أداة للعودة إليها ومفتاح استخدامها".
المصدر: فيستي. رو