تمر أعراض التجشُّؤ المفرط وإخراج الريح والانتفاخ غالبا من تلقاء نفسها أو مع تغييرات بسيطة.. ولكن متى يجب استشارة الطبيب؟
يعتبر إخراج الغازات من البطن أمرا طبيعيا وشائعا، ويمكن أن يتعارض إخراج الريح المصحوب بانتفاخ أو ألم أو تضخم في البطن مع النشاطات اليومية أو يتسبب في إحراج. لكن هذه العلامات والأعراض لا تشير في العادة إلى أي حالة كامنة خطيرة، وغالبا ما تقل مع إجراء تغييرات بسيطة على نمط الحياة.
فمن المعروف أن كل شخص ينتج خلال عملية الهضم غازات مثل: الميثان، والهيدروجين، وثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين، ويقوم بإطلاق بعضها خارج الجسم، أحيانا بكميات ضئيلة لا يلاحظها هو نفسه، وأحيانا بكميات أكبر قد تؤثر على مجرى الحياة العادية.
وعندما تتعارض الغازات أو الانتفاخ مع نشاطات الحياة اليومية، فقد يكون هناك خطأ ما، ويمكن من خلال الطبيب المختص معرفة كيفية تقليل الغازات وآلامها أو تجنبها، ومتى قد يحتاج الشخص لزيارة الطبيب للاطمئنان على الحالة الصحية العامة.
إذا..
هل توجد أنواع مختلفة من الغازات؟
ومتى يجب استشارة الطبيب؟
وهل هناك علامات معينة تدل على أن الأمعاء تعاني من حالة غير صحية؟
وماذا عن مشكلة الارتجاع أثناء النوم؟
أسئلة مهمة ناقشناها في لقاء خاص مع الدكتور محد رشيد، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد من عمان في الأردن.