الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - الصحة العالمية تحذر: هذه عواقب عدم وصول اللقاح للجميع

الصحة العالمية تحذر: هذه عواقب عدم وصول اللقاح للجميع

الساعة 10:41 صباحاً

 

نشرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الفيديوهات التوضيحية، باستخدام الرسوم المتحركة، على حسابها في "يوتيوب"، للتشديد على أهمية وصول اللقاح لكل البشر على الأرض، وعواقب عدم وصوله لبعض الدول الفقيرة. وخلال المقاطع الشارحة، رفعت المنظمة الأممية شعار "إذا لم يصل اللقاح لكل مكان.. فإن الجائحة لن تذهب لأي مكان" أي أنها باقية للأبد.

 

 

الفيديوهات الشارحة شددت على أن عدم تلقي بعض الناس للقاح المضاد لكوفيد-19 قد يؤدي إلى زيادة شراسة الفيروس في صورة تحورات جديدة تهاجم غير الملقحين، وبالتالي تعيد الكرّة بالانتشار مجدداً، فيظل العالم يدور في نفس دوامة الجائحة اللعينة التي أدخلت العالم فيما أشبه بالكابوس منذ ما يقرب من السنتين.


 

 

وقالت وكالة الإعلام الروسية، الخميس، إن روسيا سجلت بعض حالات الإصابة بسلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا يُعتقد أنها أكثر عدوى من المتحور دلتا.

 

 

ونقلت وكالة الإعلام عن كاميل خافيزوف، كبير الباحثين في هيئة حماية المستهلك وهي هيئة حكومية، قوله إنه من المحتمل أن تنتشر السلالة "إيه.واي.2.4" على نطاق واسع.

 

وقد يتسبب ذلك في ارتفاع الإصابات الجديدة بكوفيد-19 التي بلغت بالفعل مستويات قياسية في روسيا، التي أعلنت عن فرض إغلاق جديد خلال الأيام القادمة.

 

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4,919,395 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، أن فيروس كورونا تسبب في وفاة ما بين 80 ألفا و180 ألفا من أصل 135 مليون عامل صحي من حول العالم، منذ بداية الوباء في يناير 2020 وحتى شهر مايو الماضي.

 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "لهذا السبب من الضروري أن يكون تطعيم المتخصصين في الرعاية الصحية أولوية".

 

وأوضح أن حوالي 40% من العمال الصحيين في العالم تلقوا جرعتي اللقاح، قائلاً: "تشير بيانات صادرة عن 119 بلداً إلى أنه في المعدل اثنين من كل خمسة عاملين في مجال الرعاية الصحية في كل أنحاء العالم تلقوا التطعيم بالكامل".

 

وتأكدت إصابة 241,957,600 شخص على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.

 

وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.

 

وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.

 

وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.