يتغير النظام الغذائي المعتاد للكثيرين في ايام العطل والأعياد، بسبب تناول مواد غذائية تمنع الأمعاء من أداء وظيفتها الطبيعية خلال عدة أيام .
ووفقا للخبراء بالطبع، لا يمكن للجميع التخلي تمامًا عن الأطعمة التقليدية التي تقدم في أيام العطل والأعياد. ولكن ما العمل إذا وجهت ضربة قوية للأمعاء؟ هناك ثماني طرق لتجاوز هذه المشكلة.
الطريقة الأولى– إذا أفرط الشخص بتناول الطعام، فإن الكوسة ستساعد الأمعاء على التعافي والعودة للعمل بصورة طبيعية. لأن الكوسة تحتوي على كربوهيدرات سهلة الامتصاص، وتساعد على استعادة تمعج الأمعاء، دون أن تهيج الغشاء المخاطي للمعدة. كما أنها غنية بالألياف الغذائية وحمض الفوليك والأحماض الأمينية وفيتامين A و C ، و الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومركبات الزياكسانثين واللوتين.
الطريقة الثانية– القرنبيط. يتميز القرنبيط بكونه مدرا للبول، وباحتوائه على نسبة عالية من فيتامين C وفيتامين К، والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة وأحماض أوميغا -3 الدهنية.
الطريقة الثالثة– تسرع الألياف الغذائية الموجودة في البروكلي عملية التمثيل الغذائي. كما أن البروكلي يؤثر إيجابيا في الكبد ويحفز إفراز الصفراء. كما أنه مصدر مهم للبروتينات وفيتامينات E و B9 وأحماض أوميغا ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية والكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور.
الطريقة الرابعة– يفيد البنجر في حالة اضطراب عمل الأمعاء. لأن مركب البكتين الموجود في البنجر يساهم في استعادة الغشاء المخاطي للأمعاء ويغلفها ويخفف الالتهابات، ويمنع تكاثر البكتيريا الخطرة.
الطريقة الخامسة– للأفوكادو خصائص مهمة لا يمكن انكارها مفيدة للجهاز الهضمي. والأفوكادو يفيد في حالة الإمساك، لأن الألياف الغذائية الموجودة فيه تؤثر إيجابيا في الأمعاء، وتخلق ظروفا ملائمة لتكاثر البكتيريا المفيدة. بالإضافة إلى هذا، يحتوي على نسبة جيدة من فيتامينات C و K و A و B وحمض الفوليك واليود والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والنحاس والصوديوم.
الطريقة السادسة– يمكن في حالة الإمساك والإسهال تناول التين لأنه يؤثر إيجابيا في حالة الأمعاء والجهاز الهضمي عموما، وكذلك في عملية التمثيل الغذائي.
الطريقة السابعة– تساعد الكمثرى على تحسين ميكروبيوم الأمعاء. والألياف الغذائية الموجودة فيها تخفض مستوى الكوليسترول الضار. كما أنها تحتوي على البوتاسيوم وفيتامينات P و C و B والتانين والبوتاسيوم والحديد والفوسفور.
الطريقة الثامنة– تنصح الدكتورة تاتيانا ديك، خبيرة التغذية الروسية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، بالإكثار من تناول الخضروات الطازجة والماء بعد الوليمة الدسمة. كما يمكن تناول اللبن الرائب أو الزبادي لتحسين ميكروبيوم الأمعاء. وتنصح كذلك بالتحرك بنشاط بعد وليمة العيد الدسمة.
المصدر: نوفوستي