تسببت موجة الانتقادات التي تواجهها منصة إنستغرام في إيقاف العمل على تطوير النسخة الخاصة بالأطفال، حسبما أعلن رئيس الشركة آدم موسيري في منشور مدونة، وفقاً لتقرير على موقع The Verge.
وقال موسيري إن الشركة تود الاستمرار بالعمل على تجارب للمستخدمين صغار السن خاضعة لإشراف الآباء.
وألقى موسيري باللوم على وسائل الإعلام والانتقادات التي تم توجيهها بسبب فهم الغرض من التطبيق. وقال موسيري في المنشور وسلسلة من التغريدات على حسابه إنه «لم يكن القصد منه الأطفال الصغار، بل كان الهدف الأطفال المراهقين (10-12 سنة)».
وأضاف في تغريدة أخرى منفصلة أن الأنباء عن المشروع «تسربت قبل أن نعرف كيف يبدو. لقد خشي الناس من الأسوأ، وكان لدينا القليل من الأجوبة في تلك المرحلة. من الواضح أننا بحاجة إلى أخذ مزيد من الوقت لهذا».
ويأتي إيقاف تطوير التطبيق بعد أن نشرت صحيفة وول ستريت جورنال سلسلة من التقارير التي هاجمت فيها شركة فيسبوك مالكة إنستغرام الأسبوع الماضي. وشملت تلك التقارير قصة تكشف كيف تشير أبحاث داخلية لإنستغرام أن التطبيق جعل من مشاكل الجسد أكثر سوءاً لدى الفتيات المراهقات.
وقالت فيسبوك إن هذه التقارير أساءت فهم دراسات الشركة، لكنها ترفض حتى الآن إصدار بياناتها والكشف عنها للنقاد والداعمين على حد سواء من أجل تحليلها.