بهدفه في مرمى ليدز يونايتد في الجولة الرابعة في الدوري الإنجليزي الممتاز، دخل صلاح نادي الـ100 في المسابقة محتلا المرتبة الخامسة في قائمة أسرع العضويات.
صلاح سجل هدفه رقم 100 في مباراته رقم 162، وهو خامس أفضل رقم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سبقه فقط آلان شيرار الذي حقق رقمه في 124 مباراة، وهاري كين (141 مباراة)، وسيرجيو أغويرو (147 مباراة) وتيري هنري (160 مباراة).
ورغم خوض كريستيانو رونالدو النجم العائد لمانشستر يونايتد 197 مباراة في البريميرليغ حتى الآن، فإنه لم ينجح في الوصول إلى رقم صلاح، أي لم يقتحم نادي الـ100.
فبهدفيه في مرمى نيوكاسل، رفع رونالدو رصيده التهديفي في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 86 هدفا، ليفصله 14 هدفا فقط عن دخول نادي المائة ليفوز بالعضوية رقم 31، لكن قد يسبقه السنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول الذي سجل 97 هدفا في 233 مباراة.
صلاح سبق له تحطيم رقم رونالدو كأكثر لاعب يسجل في موسم واحد في البريميرليغ، بإحراز 31 هدفا في موسم 2007-2008، بعد أن سجل المصري 32 هدفا في موسم 2017-2018.
وفي حالة دخول رونالدو نادي المائة، سيظل السباق بينهما ملتهبا مع وجود كين، حيث يسعى الثلاثي لاحتلال مراكز متقدمة في سباق الهداف التاريخي للمسابقة الذي يحتل صدارته المعتزل شيرار برصيد 260 هدفا.
رونالدو اعتاد كسر الأرقام القياسية، وتحديه الجديد في البريميرليغ يكمن في مطاردة المزيد من الأرقام رغم صعوبة المنافسة، وتجاوزه سن الـ36 عاما.
ونجح رونالدو في التسجيل بقميص مانشستر يونايتد في أول ظهور له هذا الموسم، ليحقق ثاني أفضل رقم في فارق التسجيل بين هدفين في البطولة، بعد أن اتسع الفارق بين آخر أهدافه قبل الرحيل وهدفه في نيوكاسل هذا الموسم إلى 12 عاما و124 يوما.
وتنبئ أرقام صلاح في البريميرليغ، ورونالدو بمجمل مشواره، عن إثارة بلا حدود هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، بين اثنين من أساطير كرة القدم في بلادهما وأنديتهما.