يعيش المدير الفني لبرشلونة الإسباني، إرنستو فالفيردي، حالة من الذعر بسبب فترة التوقف الدولي، التي من المتوقع أن ينضم خلالها لاعبو الفريق إلى منتخباتهم.
ويرغب فالفيردي والنادي الكاتالوني في عدم انضمام لاعبي الفريق، وبصفة خاصة ليونيل ميسي وسواريز إلى قوائم منتخبات بلادهم المقبلة، وذلك خوفا من تعرضهم للإجهاد أو الإصابة، إلا أنهم غير قادرين على التصريح بتلك الرغبة بشكل علني.
ومن المقرر أن يخوض منتخب أوروغواي عددا من المباريات الودية في الفترة المقبلة، منها المجر، كما هو الحال بالنسبة إلى منتخب الأرجنتين.
وعلى الرغم من غياب كلا اللاعبين عن قائمتي كلا المنتخبين، إلا أن برشلونة يثق في تقديم ميسي وسواريز مصلحة النادي على أي شيء نظرا للأسابيع الصعبة المقبلة التي سيخوض فيها الفريق عددا من المواجهات الصعبة.
ورغم الراحة التي حصل عليها الفريق؛ إلا أن فالفيردي، لم يحصل على راحة وشرع في التفكير في مواجهة ما هو قادم، إذ سيخوض الفريق 8 مباريات في 28 يوما، مما يعني أنه سيلعب مباراتين كل أسبوع طيلة الفترة المقبلة.
ومن المنتظر خوض "البلوغرانا" 4 مباريات هامة قبل فترة التوقف الدولي المقبلة، وهي بلد الوليد وليفانتي وسلتا فيغو في الدوري وسلافيا براغ في دوري الأبطال.
ويضم جدول مباريات برشلونة أيضا عددا من اللقاءات الهامة، منها مواجهة الكلاسيكو التي ستقام في 18 ديسمبر، ومواجهة أتلتيكو مدريد في مطلع ديسمبر، بالإضافة إلى مواجهتي ريال سوسيداد في 15 ديسمبر بالدوري، وإنتر ميلانو في آخر جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، ومن ثم يأمل فالفيردي في تحقيق الفوز في الأربع مباريات السابقة على فترة التوقف الدولي لمواجهة لقاءات ما بعد فترة التوقف بكل راحة ودون أي ضغوط.
ويأمل لاعبو برشلونة تحقيق الانتصار في الثلاث مواجهات المحلية المقبلة لمواصلة تصدر جدول الترتيب، والفوز في المواجهة الأوروبية لحسم التأهل إلى ثمن نهائي "التشامبيونزليغ".
وخاض برشلونة، الأربعاء الماضي، ثالث جولات دور المجموعات من النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام فريق سلافيا براج، وانتهى اللقاء بفوز الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه بهدفين لهدف.