الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - حيلة جديدة من فيسبوك.. قد تمكنها من الاحتفاظ بـ"واتساب" و"إنستغرام"

حيلة جديدة من فيسبوك.. قد تمكنها من الاحتفاظ بـ"واتساب" و"إنستغرام"

الساعة 10:31 صباحاً

 

تختبر شركة فيسبوك إعادة دمج تطبيق الرسائل ماسنجر Messenger، في تطبيقها الرئيسي Facebook، وتمكين المكالمات الصوتية والمرئية على الشبكات الاجتماعية التابعة لها سواء إنستغرام أو واتساب بعد إطلاق Messenger كتطبيق منفصل في عام 2014.

 

وسيتمكن بعض المستخدمين، بمن فيهم أولئك الموجودون في الولايات المتحدة، من إجراء مكالمات صوتية أو مكالمات فيديو من تطبيق فيسبوك ابتداءً من الاثنين.

 

 

 

وقال مدير إدارة المنتجات في Messenger، كونور هايز، إن الميزة الجديدة هي مجرد اختبار، لكنها تهدف إلى تقليل الحاجة إلى التنقل ذهاباً وإياباً بين تطبيق فيسبوك الرئيسي وخدمة Messenger الخاصة به.

 

كذلك، بدأ فيسبوك أيضاً في اختبار إصدار محدود من صندوق الوارد الخاص بـ Messenger في تطبيق فيسبوك الأساسي الخريف الماضي.

 

فبعد أن كان تطبيق ماسنجر مدمجا في تطبيق فيسبوك، قامت الشركة بفصله بشكل مستقل قبل 7 سنوات، مما أجبر المستخدمين على تنزيل تطبيق منفصل لإرسال رسائل خاصة من الهاتف المحمول.

 

وقال هايز إن شركة فيسبوك بدأت تفكر في Messenger كخدمة وليس كمجرد تطبيق قائم بذاته. وهذا يعني أن الأشخاص سيستخدمون الخدمة إلى جانب أشياء أخرى، على سبيل المثال، الاعتماد على Messenger لإجراء محادثة فيديو أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو أو ممارسة الألعاب على فيسبوك.

 

كما تتوفر مكالمات الصوت والفيديو التي تستخدم تقنية ماسنجر على منصات فيسبوك الأخرى، بما في ذلك إنستغرام، وأكولوس، وبورتال.

 

يأتي ذلك، فيما قام فيسبوك بتمكين المراسلة لأول مرة بين تطبيق إنستغرام وماسنجر في سبتمبر الماضي، وهناك خطط لدمج الخدمة مع رسائل WhatsApp الخاصة به أيضاً، حيث جادل الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ بأن دمج خدمات المراسلة في المنصات التابعة للشركة يعد مفيداً للمستخدمين، حيث يتيح لهم الوصول إلى المزيد من الأشخاص ويقلل من الحاجة إلى التنزيل أو التنقل بين التطبيقات المنفصلة.

 

بينما يجادل النقاد بأن فيسبوك يربط خدماته بطريقة قد تجعل من المستحيل تفكيك الشركة، حيث رفعت الجهات التنظيمية الفيدرالية دعوى قضائية ضد الاحتكار الأسبوع الماضي لمحاولة إجبار فيسبوك على فصل عمليات الاستحواذ على إنستغرام وواتساب.