رفض نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الدخول في مفاوضات لضم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد إعلان رحيله عن برشلونة، وقبل أن ينتقل "البرغوث" إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
النادي الإنجليزي حاول بقوة ضم ليونيل في صيف 2020، وتقدم اللاعب بطلب انتقال للنادي الكتالوني وحاول فسخ العقد ببند كان يتيح له ذلك، لكن إدارة برشلونة رفضت، ليستمر اللاعب بقميص البلوغرانا لموسم أخير.
السيتي وفقا للصحف الإنجليزية وشبكة "تي إن تي" الأرجنتينية، كان قد تقدم بعرض لميسي لمدة 5 سنوات في صيف 2020، للعب في مانشستر سيتي ثم نيويورك سيتي الأمريكي التابع لمجموعة سيتي فوتبول غروب، مع راتب ضخم.
خارج الحسابات
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي فاجأ الجميع في مؤتمر صحفي لناديه بعد إعلان رحيل ميسي عن برشلونة، بأن اللاعب الأرجنتيني خارج حسابات بطل الدوري الإنجليزي.
غوارديولا قال إن ميسي ليس ضمن خطط السيتي هذا الصيف، مشيرا إلى أن رحيله عن برشلونة كان أمرا غير متوقع بالنسبة له، ولذلك لم يكن ضمن الخطط المسبقة.
وبالفعل لم يسع السيتي للتفاوض مع ميسي الذي وافق قبل عام على الانتقال إلى قلعة الاتحاد في مدينة مانشستر، ولم شمله مع المدرب الذي توهج تحت قيادته في برشلونة من قبل.
لماذا تغيرت الخطة؟
يقول الصحفي الإنجليزي جاك غوغان في حديث لموقع سكاي نيوز عربية إن إدارة السيتي كان لديها خيارات مختلفة عن التعاقد مع ميسي، رأت أنها أفضل.
وأضاف جاك غوغان: "يبدو أن الوقت لضم ليونيل ميسي إلى مانشستر سيتي قد مضى مع انتهاء صيف 2020، رغم تفكير النادي الإنجليزي في المحاولة للعودة من جديد هذا الصيف".
وتابع الصحفي الإنجليزي المهتم بأخبار الفريق السماوي: "من الواضح أن إدارة مانشستر سيتي شعرت بأن إنفاق المال في أماكن أخرى سيكون أفضل للفريق".
وأنهى جاك غوغان: "لم يكن يمكن لمانشستر سيتي أن يتعاقد مع جاك غريليش ومهاجم على مستوى عالمي، ثم يضم ميسي أيضا".
مانشستر سيتي نجح في ضم جاك غريليش مقابل 100 مليون إسترليني، ويحاول إنهاء صفقة هاري كين مهاجم توتنهام في صفقة تتراوح بين 120 إلى 150 مليون إسترليني.
أما ميسي فسيحصل على راتب سنوي في باريس سان جيرمان يصل إلى 35 مليون يورو بخلاف المكافآت، بعد أن انتقل إلى نادي العاصمة الفرنسية في صفقة انتقال حر.