خلصت دراسة جديدة إلى أن فعالية لقاح فايزر الأميركي ضد المتحور الجديد من فيروس كورونا "دلتا" ليست بالقوة المطلوبة.
واعتمدت الدراسة على أرقام صادمة جمعتها وزارة الصحة الإسرائيلية، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لقاح أم لا لقاح؟ تلك هي المسألة
وقالت الأرقام إن فعالية اللقاح انخفضت إلى 64 بالمئة في مواجهة متحور "دلتا"، بعدما كانت تصل الفعالية إلى 94 بالمئة في مايو الماضي، قبل انتشار السلالة الجديدة.
وتتحدث الأرقام تحديدا عن انخفاض قدرة لقاح فايزر في منع الإصابة بالفيروس والأعراض التي يتسبب بها.
ووصف وزراء في إسرائيل البيانات الجديدة بأنها "مقلقة"، ومع ذلك، تقول الدراسة إن اللقاح يمنع الإصابات الخطيرة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن متحور "دلتا" موجود في نحو 100دولة حول العالم، مشيرة إلى أنها يهدد بموجة كورونا جديدة، رغم تراجع معدل الإصابات عالميا.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فقد تم اكتشاف متغير دلتا لأول مرة في الهند في ديسمبر 2020.
وما يجعله مخيفا مقارنة ببقية السلالات أنه سرعة انتشاره كبيرة، مقارنة مع المتحورات السابقة، إذ تشير الدراسات إلى أن "قابلية انتقال متحور دلتا ارتفعت بنحو 40- 60 بالمئة".
وفي المقابل، رفض متحدث باسم شركة فايزر التعليق على البيانات الواردة من إسرائيل.
لكنه استشهد بأبحاث أخرى أظهرت أن الأجسام المضادة التي ينتجها اللقاح لا تزال قادرة على تحييد جميع المتحورات، بما في ذلك "دلتا"، وإن بدرجة أقل، وفق "رويترز".