بهدوء ومن دون ضجة كبيرة، أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، منصة جديدة للتواصل الاجتماعي، اعتبرها البديل الأمثل للمنصات الشهيرة مثل تويتر وفيسبوك.
وتأتي خطوة ترامب بعد أن حظرت كبرى مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك، ترامب من استخدام منصاتها، بعد الهجوم على مبنى الكونغرس في 6 يناير، والذي ربطه الكثيرون بتحريض ترامب لمناصريه.
وأعلن الموقع الجديد، المسمى GETTR، عن بيان مهمته على أنه "محاربة إلغاء الثقافة، وتعزيز الفطرة السليمة، والدفاع عن حرية التعبير، وتحدي احتكارات وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء سوق حقيقي للأفكار".
ووفقا لموقع "بوليتيكو"، التطبيق حاليا في شكل تجريبي وسيتم إطلاقه رسميا في 4 يوليو الساعة 10 صباحا، وهو عيد الاستقلال الأميركي.
وأكد جايسون ميلر، وهو واحد من أكبر المستشارين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والمسؤول عن إطلاق المنصة، أنه من المتوقع أن ينشئ ترامب حسابا جديدا في المنصة.
ولاقى ترامب شعبية جارفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب منشوراته الكثيرة والتي لم تحمل طابعا منمقا وحذرا مثل رؤساء العالم الآخرين.
وعلقت تويتر مع منصات إلكترونية كبرى أخرى حساب الرئيس الأميركي السابق المتهم بتحريض أنصاره على اقتحام الكابيتول في واشنطن في يناير.
ويعتبر موقع GETTR أحد أبرز المشاريع في الخطة الاجتماعية والتكنولوجية الموالية حركة اليمين الأميركي، والتي تتبع أفكار ترامب.