أعلنت الإمارات، الأربعاء، عن نتائج استخدام عقار "سوتروفيماب"، المخصص لعلاج الإصابة بفيروس كوفيد-19 في البالغين والنساء الحوامل والأطفال فوق سن 12 عاما، والفئات الأكثر عرضة ممن يعانون من أمراض مزمنة، والذين يستوفون معايير معينة، ومعرضون لخطر تطوّر أعراض حادة لديهم.
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي، عن نتائج عقار "سوتروفيماب"، الذي تنتجه شركة "غلاسكو سميث كلاين" للصناعات الدوائية الحيوية، والذي تمت المصادقة عليه، عقب إتمام إجراءات التقييم الوطني، وبعد أن وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية ومنحته ترخيص الاستخدام الطارئ.
لقاح أم لا لقاح؟ تلك هي المسألة
وبدأ استخدام عقار "سوتروفيماب" في الإمارات منذ 16 يونيو الجاري في علاج 658 مريضا، 46 في المئة منهم مواطنين، و54 في المئة من المقيمين، وكان حوالي 59 في المئة من إجمالي المرضى ممن تعادل أعمارهم 50 سنة وما فوق.
وأظهر ما يزيد على 97.3 في المئة من الحاصلين على العقار تحسنا في حالتهم المرضية خلال 5-7 أيام، إذ خفت حدة الأعراض وقاربوا الشفاء التام.
وكان الحاصلون على العقار من الفئات المعرضة للخطر نظرا لإصابتهم بأمراض مصاحبة مثل السمنة وأمراض السرطان والكلى والرئة والقلب والسكري والضغط والحساسية.
ويحتوي عقار "سوتروفيماب" على أجسام مضادة وحيدة النسيلة، تُعطى عن طريق الحقن الوريدي، وذلك وفق البروتوكولات التي طورتها اللجنة العلمية الوطنية.
وكانت الإمارات قد تسلمت أول شحنة من عقار "سوتروفيماب" في منتصف شهر يونيو الجاري، لتكون من أوائل الدول في العالم التي تتسلمه.