بعد دعوى قضائية ضدها قبل أسابيع، بتهمة جمع بيانات شخصية بشكل غير قانوني لملايين الأطفال في المملكة المتحدة وأوروبا، واجه منصة "تيك توك" مشكلة قانونية جديدة بشأن حقوق الصوت المستخدم في ميزة "تحويل النص إلى كلام" في إصدار أميركا الشمالية من التطبيق.
وتقف وراء القضية ممثلة صوتية كندية تدعى بيف ستاندينغ التي أوضحت أنها لم تسمح للمنصة أو أي شخص آخر باستخدام صوتها بهذه الطريقة، وفق ما نقل موقع "البوابة العربية للأخبار التقنية".
كما أضافت أنه تم استخدام صوتها لتكرار "لغة بذيئة ومسيئة"، مشيرة إلى أن استخدام "تيك توك" لصوتها يسبب لها ضرراً لسمعتها لا يمكن إصلاحه.
10 آلاف جملة صوتية لغايات الترجمة
كذلك، أوضحت أنها سجلت في عام 2018 نحو 10 آلاف جملة صوتية لأغراض الترجمة لهيئة أبحاث المعهد الصيني للصوتيات المدعومة من الدولة.
وأشارت إلى أن تلك التسجيلات كان من المفترض استخدامها لترجمة نصوص صينية كجزء من عقد مع شركة صينية لم تذكر اسمها، وإنها لم تأذن لهيئة أبحاث المعهد الصيني للصوتيات بنقل بياناتها الصوتية إلى أطراف أخرى لاستخدامها لاحقاً.
وكانت ستاندينغ اكتشفت في نهاية عام 2020 أن صوتها أحدث ضجة كبيرة عبر الإنترنت، حيث منحت ميزة جديدة لصناع المحتوى القدرة على كتابة نصوص عبر مقاطع الفيديو وقراءة هذه النصوص بصوت رقمي عالٍ.
يذكر أن "تيك توك" غرّمت في فبراير 2019 في الولايات المتحدة لجمعها بيانات شخصية بشكل غير قانوني لقصر تقل أعمارهم عن 13 عاماً شملت أسماءهم وبريدهم الإلكتروني وعناوينهم البريدية.