قال كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي، جو بايدن، إن ظهور كورونا قد يكون مرتبطاً بحادث في مختبر.
وأضاف أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: "لكن لا يمكن القطع بذلك".
ذكرت دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين حول أصول الوباء أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط هو "السيناريو الأكثر ترجيحاً"، لافتة إلى أن مسألة تفشي الجائحة من مختبر "غير مرجحة للغاية"، وذلك وفقاً لمسودة نسخة من الدراسة حصلت عليها وكالة "أسوشييتد برس".
وكان روبرت ردفيلد، المدير السابق للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" CDC، رجح أن فيروس كورونا قد تسلل من مختبر في الصين.
وأشار ردفيلد، الذي شغل أعلى منصب صحي في الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب لشبكة "سي إن إن" CNN في البداية إلى تقديراته "أن هذا الفيروس بدأ بالانتقال في وقت ما بين سبتمبر وأكتوبر في ووهان في الصين".
وبعد تشديده أنه يقدم "رأيا فقط"، قال "أنا مع وجهة النظر بأنني لا أزال أعتقد أن المسبب الأكثر ترجيحا لهذا الفيروس في ووهان هو مختبر، وقد تسلل".
وتتعارض آراء ردفيلد مع النظرية السائدة بين العلماء بأن فيروس سارس-كوف-2 الذي يرتبط جينيا بفيروس كورونا في الخفافيش قد انتقل إلى البشر بشكل طبيعي وربما عن طريق حيوان وسيط.
وقد تم ربط نسبة كبيرة من الإصابات الأولى في ديسمبر 2019 ويناير 2020 بسوق هوانان للأسماك في ووهان الذي كان يبيع ايضا حيوانات برية.
ويُشتبه أن يكون هذا السوق مصدر الوباء أو لعب دورا مهما في تفشيه.
وأجرت منظمة الصحة العالمية تحقيقا حول الفيروس استمر من يناير حتى فبراير وشمل الصين.