أعلنت شركة تويتر إطلاق دراسة دولية لمستخدميها بشأن القواعد الواجب تطبيقها مع الزعماء العالميين عبر منصتها.
إلى ذلك، لفتت تويتر إلى أنها ستستشير خبراء في حقوق الإنسان ومنظمات في المجتمع المدني وأساتذة جامعيين للدفع في اتجاه تطوير قواعدها في هذا الشأن.
كما أوضح الفريق المكلف بشؤون السلامة في مقالة عبر مدونة أن "الطريقة التي يستخدم من خلالها المسؤولون السياسيون والحكوميون "هدمة الشبكة" تتطور باستمرار".
وأضاف "نريد أن تبقى سياساتنا ذات مغزى في ظل طبيعة الخطاب السياسي المتغيرة باستمرار على تويتر وأن تحمي التوازن السليم في النقاش السياسي".
"نراجع استراتيجيتنا"
إلى ذلك، أوضحت المنصة أنها تراجع استراتيجيتها إزاء القادة العالميين وترغب في الحصول على مساهمة المستخدمين. وتابعت "بصورة عامة، نريد معرفة ما إذا كان أفراد العامة يرون وجوب إخضاع القادة العالميين للقواعد عينها على تويتر أم لا"، وأيضا "معرفة نوع العقوبة الملائمة في حال انتهك زعيم عالمي قاعدة ما".
وستُجرى الدراسة في 14 لغة بينها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والصينية والروسية، وستستمر حتى 12 نيسان/إبريل.
تأتي هذه الإعلانات بعد تعليق تويتر مع منصات إلكترونية كبرى أخرى حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعد اتهامه بتحريض أنصاره على اقتحام الكابيتول في واشنطن في يناير.