نشرت شركة Arquus الفرنسية تفاصيل جديدة حول عربتها المدرعة الخفيفة Scarabée. ويمكن لسكارابيه، المصممة لمهام الاستكشاف في ساحة المعركة، أن تخرج من الأماكن الضيقة عن طريق قفل محوريها الأمامي والخلفي، مما يسمح لها بالتحرك قطرياً مثل السلطعون، وفق مجلة Popular Mechanics الأميركية.
قدرة على المناورة بمرونة
تتيح هذه القدرة للمركبة المضي قدماً إلى موقع المراقبة دون تعريض جوانبها أو مؤخرتها، علاوة على أن دروعها أخف وزناً. وبحسب موقع Defense News، فإن العربة المدرعة الفرنسية تتميز أيضاً بنصف قطر دوران ضيق يبلغ 36 قدماً فقط.
كما تحمل مركبة سكارابيه رباعية الدفع، التي يبلغ وزنها 8 أطنان طاقماً من سائق واحد وثلاثة ركاب. ويمكن أن تتسلق منحدراً بزاوية 60 درجة، وعبور خندق يبلغ عرضه حوالي 90 سم، وعوائق مائية بعمق متر واحد تقريباً. ويمكن شحن المركبة المدرعة الخفيفة على متن طائرات الشحن العسكرية طراز C-130J Super Hercules أو A-400M Atlas أو أي طائرة نقل عسكرية أكبر بالطبع.
محرك هجين
إلى ذلك قامت الشركة المصنعة Arquus، التي كانت في الأصل Renault Trucks Defense، ببناء سكارابيه كأول مركبة عسكرية هجينة تعمل بالكهرباء في فرنسا وحلف شمال الأطلسي وربما حتى في العالم. وتعمل السيارة بمحرك V6 يوفر قوة 300 حصان ومحرك كهربائي بقوة 70 كيلووات. وبينما توفر هذه الميزات كهرباء إضافية لتشغيل المستشعرات والأسلحة، فإنها تمنح أيضاً سكارابيه المزيد من الإمكانات الإضافية.
وتم تصميم سكارابيه لإكمال مهمتها باستخدام نوعية خاصة من الشبحية أو التخفي، حيث يمكن للمركبة تشغيل محرك كهربائي مدمج، مما يقلل من التواقيع الصوتية والأشعة تحت الحمراء فيجعلها أقل ضجيجاً ويصعب التقاطها باستخدام مستشعرات التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
أسلحة واستشعار عن بعد
كما يمكن أن يتم تزويد سكارابيه بالأسلحة وأجهزة الاستشعار، مثل محطة الأسلحة المشتركة، التي يتم تشغيلها عن بُعد CROWS التابعة للجيش الأميركي أو أجهزة الاستشعار الكهروضوئية والرادار.
ومن المرجح أن مدفع عيار 30 ملم مثل المدافع طراز M320LF يمكن أن يكون خياراً مناسباً لتسليح المركبة.
