بالإضافة إلى المحظورات المعروفة في شبكات التواصل الاجتماعي، التي قد يجد منتهكوها أنفسهم ملاحقين قضائيا، دعا خبراء روس إلى ضرورة الحذر في التعامل مع عدة مواضيع أخرى لا تقل خطورة.
وقالت المسؤولة في وكالة مراقبة الشبكات الاجتماعية، أولغا سوكولوفا، إنه يتعين على أي شخص أن يعلق بعناية قدر الإمكان على الأحداث، التي أدت إلى خسائر بشرية، وتجنب الحديث بحدة حول الموضوعات السياسية.
وأوضحت أنه كانت هناك حالات أدت إلى فقدان بعض الأشخاص لوظيفتهم، خاصة العاملين في القطاع الحكومي أو العام.
وأشارت إلى أنه يمكن أن تؤدي بعض الآراء إلى نتائج أكثر مأساوية، مثلما وقع في خريف عام 2020، عندما أدت خصومة عائلية دارت على "الواتساب" إلى وفاة شخص.
وقالت سوكولوفا إن الآراء الحادة حول الدين، وحول المنظمات المحظورة في روسيا، وحول المناطق المتنازع عليها، أو حول تصرفات النازيين والفاشيين، التي لا تدين أعمالهم، تعتبر مواضيع محظورة في روسيا.
وقد تُعرض أصحابها في أفضل الأحوال إلى تقديم توضيحات واستفسارات للأجهزة المختصة، وفي أسوأ الأحوال، يمكن فرض غرامات وحتى عقوبات جنائية.
كذلك يمنع الإساءة إلى المحاورين في شبكة الانترنت، مشيرة إلى أن ذلك قد تنجر عنه عواقب وخيمة.
المصدر: نوفوستي