مركبات الفلافونويد هي مركبات نباتية لها مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، من بينها مكافحة الفيروسيات مثل فيروس الإنفلونزا. وترجع أهمية مركبات الفلافونويد إلى تساعد على محاربة مسببات الأمراض بالإضافة إلى منع تكاثرها وتعزز جهاز المناعة وتحسن ميكروبيوم الأمعاء، بحسب ما نشره موقع Boldsky.
تنتشر بشكل شائع في العديد من الفواكه والخضروات، ولكن يحتوي البعض منها على كميات أكثر تركيزًا. وتشير نتائج بعض الدراسات إلى أن مركبات الفلافونويد تعمل مع ميكروبات الأمعاء لحماية جسم الإنسان من الإنفلونزا والالتهابات الفيروسية الأخرى، ويحتاج المرء إلى الميكروبات المفيدة في الأمعاء لاستخدام مركبات الفلافونويد لتعزيز أداء الجهاز المناعي ومقاومة الإصابة بالعدوى.
1. التفاح
يأتي التفاح على رأس الفواكه الغنية بمركبات الفلافونويد مثل الكايمبفيرول والكيرسيتين كما أن قشر التفاح غني باللوتولين. وتعد تلك المركبات ذات تأثير مضاد للعدوى ولتكاثر فيروسات، من بينها فيروس الإنفلونزا.
2. عنب أحمر
أما مركبات الفلافونويد الأكثر شيوعًا الموجودة في العنب الأحمر فهي الأنثوسيانين والفلافونول والكاتشين والبروانثوسيانيدينز. ويتوافر مركب الأنثوسيانين فقط في العنب الأحمر مقارنة بأنواع العنب الأخرى.
3. التوت الأسود
يشتهر التوت الأسود بنشاطه القوي المضاد للأكسدة نظرًا لوجود عدد كبير من مركبات الفلافونويد مثل لوتولين وميريستين وكيرسيتين وغالوكاتشين وإبيغالوكاتشين وكاتشين والأنثوسيانيدين.
التوت الأسود
4. البرتقال
قد تساعد مركبات الفلافونويد في البرتقال في تحسين أعراض البرد والإنفلونزا مثل الغثيان والسعال. يحتوي البرتقال على كيرسيتين وأبيجينين وكايمبفيرول. ويعد تناول البرتقال كعصير أيضًا مفيدًا لأنه يحتوي على مركبات الفلافونويد ويمكن أن يساعد في علاج الالتهابات الفيروسية.
5. ملفوف أحمر
يحتوي الملفوف الأحمر الطازج والمخلل على أعلى نسبة من مركبات الفلافونويد مثل الكاتيكين والكايمبفيرول والكيرسيتين والأبيجينين والسياندين، وهو نوع من الأنثوسيانين، والذي يحتوي الملفوف الأحمر على نسبة كبيرة منها ويساعد في مقاومة آثار العديد من فيروسات الإنفلونزا المقاومة للأدوية.
6. جزر
يعتبر الجزر نشطًا بيولوجيًا بفضل الفلافونويدات الحيوية التي يحتوي عليها وتشمل كيرسيتين وميريستين ونارينجين وكايمبفيرول وروتين وأبجينين ولوتولين. وتتميز هذه المركبات بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات.
7. اللفت
يساعد تناول اللفت وهو من الخضروات الجذرية على علاج أعراض البرد والإنفلونزا، مثل التهاب الحلق، عند مزجه بالعسل. ويفيد تناول اللفت في طرح البلغم وتهدئة السعال.
8. الكرفس
يعد مركب الأبيجينين هو المركب الأبرز بين الفلافونويد في الكرفس. ويساعد في علاج الالتهابات التي تسببها الأنفلونزا والفيروسات الأنفية ويقلل من أعراض البرد والإنفلونزا مثل التهاب الحلق وآلام الجسم والسعال.
9. البصل
يحتوي البصل الطازج على مركبات الفلافونويد مثل الفلافونول والأنثوسيانين والديهايدر والكايمبفيرول والكيرسيتين والأبيجينين. ينصح الخبراء بتناول البصل النيء أو المقلي قليلًا للحصول على أقصى قدر من الفوائد.
10. شاي أسود
تشير دراسات علمية إلى أن الشاي الأسود يحتوي على حوالي 200 مغم من مركبات الفلافونويد لكل 100 مل مقارنة بـ 71-126 مغم من الشاي الأخضر لكل 100 مل. ويعد مركب الكاتيكين هو الفلافونويد الرئيسي الموجود في الشاي الأسود إلى جانب الايسوفلافون والأنثوسيانين.
11. فول الصويا
توجد مركبات الفلافونويد الايسوفلافون بشكل رئيسي في منتجات فول الصويا الغذائية. ومن المعروف أن جينيستين، وهو نوع من الايسوفلافون في الصويا، يقلل من عدوى عدد من سلالات الفيروسات من بينها المسببة للإنفلونزا ونزلات البرد.
فول الصويا
12. البقوليات
تشمل البقوليات الفاصوليا والعدس والبازلاء. وتعتبر جميعها غنية بأنواع مختلفة من الفلافونويد مثل جينيستين ودايدزين. وتساعد في تعزيز جهاز المناعة وتمنع تكرار الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
13. شوكولاتة داكنة
أثبتت دراسة علمية أن الكاكاو له تأثيرات مضادة للإنفلونزا. وأوضحت الدراسة أن الشوكولاتة الداكنة غنية بشكل أساسي بعدد من مركبات الفلافونويد مثل الكاتيكين والبروسيانيدين والإبيكاتشين.