أصبحت عملية التعرف على الأشخاص صعبة إلى حد ما، بسبب الكمامات التي لا تفارق أوجه الناس. فهل من تفسير علمي لهذه الصعوبة؟
وباتت الكمامات منتشرة في كل أنحاء العالم في أعقاب جائحة كورونا، حيث يحاول الناس قدر الإمكان الحد من انتشار الفيروس، الذي خلف خسائر اقتصادية وبشرية جسيمة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ما يجعل العملية صعبة هو أن الكمامة تغطي الأنف والفم، وهي السمات الرئيسة التي يستخدمها الدماغ البشري للتعرف على الأشخاص.
وكشفت دراسة إسرائيلية أن ارتداء القناع الطبي يقلل من قدرة الشخص على التعرف على الآخرين بنسبة 15 بالمئة.
وأضافت "لكن غالبا بمقدور الناس التعرف على الأصدقاء المقربين أو العائلة بسبب ألفة عيونهم وأجزاء أخرى من الوجه لا تغطيها الأقنعة".
وذكر الباحث الرئيسي، تسفي غانيل، من جامعة بن غوريون، أن "الوجوه تعتبر من بين المحفزات البصرية الأكثر أهمية في الإدراك البشري وتلعب دورا فريدا في التواصل والتفاعلات الاجتماعية اليومية".
وفي وقت سابق، وجدت دراسة أنجزتها جامعة مانشستر البريطانية أن ارتداء القناع يجعل قراءة الشفاه مستحيلة، وهو الأمر الذي يعقد العملية التواصلية.