بهدفه الأخير مع فريقه الإيطالي يوفنتوس، بمرمى دينامو كييف الأوكراني، الأربعاء، عزز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رقمه القياسي كهداف تاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا بـ132 هدفا.
ووفقاً لإحصائيات نشرها موقع "توك سبورت"، فقد بات كريستيانو رونالدو (750 هدفا في 1028 مباراة) يقترب بشدة من البرازيلي الأسطوري بيليه، صاحب المركز الثالث في قائمة هدافي كرة القدم عبر التاريخ، الذي سجل 767 هدفا مع الأندية ومنتخب السامبا (في 831 مباراة).
لكن هذا لم يكن كل شيء، فقد تمكن رونالدو، الملقب بـ"صاروخ ماديرا"، من الوصول إلى رقم مثير آخر بتسجيله الهدف رقم 750 خلال مسيرته، مع الأندية التي لعب لها ومع منتخب بلاده.
أما المركز الثاني فبحوزة برازيلي آخر هو روماريو، الذي أحرز 772 هدفا في 994 مباراة.
لكن المرتبة الأولى لهداف الكرة القدم التاريخي تبقى من نصيب المهاجم التشيكي النمساوي جوزيف بيكان "بيبي" الذي أحرز 805 أهداف في أكثر من 530 مباراة خلال الفترة بين 1931 و1965.
ويملك رونالدو، البالغ عمره 35 عاما، فرصة هائلة للتربع على عرش الأكثر تسجيلا للنادي والمنتخب عبر تاريخ كرة القدم، بحكم أن الأهداف الـ55 التي تفصله عن المرتبة الأولى، لن تكون عائقا صعبا على صاروخ ماديرا الذي يسجل باستمرار رغم تقدمه في العمر. علما بأن رونالدو أكد مرارا أنه لا ينوي الاعتزال قريبا.
وسجل رونالدو، حتى الآن، 450 هدفا مع ريال مدريد و118 مع مانشستر يونايتد و102 مع البرتغال، مقابل 75 هدفا مع يوفنتوس و5 أهداف فقط مع فريقه الأول سبورتينغ لشبونة.
وكان النجم البرتغالي قد اقترب أيضا من تحطيم الرقم القياسي لمهاجم إيران السابق علي دائي في عدد الأهداف الدولية (مع المنتخب).
ويهدد رونالدو بقوة رقم دائي والمتمثل بـ109 أهداف، علما أن روماريو سجل 102 هدف منذ مشاركته الأولى مع منتخبه الوطني في 2003.
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن دائي في وقت سابق قوله: "سأهنئه على الفور. سجل رونالدو 102 هدف مع البرتغال حتى الآن وسيحطم رقمي بالتأكيد، لكن ما زال عليه تسجيل 7 أهداف".
وأضاف: "شرف لي أن يحطم لاعب في مكانته رقمي القياسي. رونالدو أحد أعظم اللاعبين ليس فقط في هذا العصور لكن على الإطلاق. إنه ظاهرة حقيقية"، حسبما نقلت "رويترز".
وسجل دائي الذي حمل شارة قيادة المنتخب الإيراني واعتزل في 2006، هذه الحصيلة القياسية في 148 مباراة دولية بينما أحرز رونالدو أهدافه الـ102 حتى الآن في 170 مباراة.