تعرض 3 عاملين في دار للجنازات للطرد، بسبب التقاط صور لهم بجانب جثة أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، قبل وقت قصير من جنازته.
وأثارت الصور التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي غضبا، وحتى تهديدات بالقتل، في جميع أنحاء البلاد التي تبجل مارادونا، الذي توفي الأربعاء بنوبة قلبية عن عمر ناهز 60 عاما.
واصطف عشرات الآلاف لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه في القصر الرئاسي في الأرجنتين، الخميس.
وأكد العامل كلاوديو فرنانديز لراديو "دييز"، أنه فقد وظيفته في دار ترتيب الجنازات "بينير"، إلى جانب ابنه إسماعيل وكلاوديو ميدينا.
وتظهر إحدى الصور فرنانديز وابنه وهما يبتسمان ويرفعان إبهامهما، إلى جانب جثة مارادونا في التابوت. ويظهر ميدينا في صورة أخرى بنفس الوضع.
وأصر فرنانديز على أنه "لم يكن يعلم" أنهم يخططون لالتقاط صورة، ناهيك عن نشرها، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وقال للإذاعة: "لقد كان شيئًا سريعا. رفعت رأسي للتو وفعل ابني ذلك مثل أي طفل يبلغ من العمر 18 عاما".
وأضاف أنه تلقى تهديدات من آخرين يعيشون في حي "إل باتيرنال" حيث ظهر مارادونا كمحترف لأول مرة عام 1976 مع فريق "أرجنتينوس جونيورز".
وقال فرنانديز: "إنهم يعرفونني. أنا من الحي. يقولون إنهم سيقتلوننا ويحطمون رؤوسنا". وقد أصدر الفريق بيانا قال فيه إنه يدرس طرد فرنانديز من عضويته.