تجري السلطات الموريتانية عمليات بحث واسعة عن أجانب تسللوا داخل البلاد خلال الأيام الماضية، ويُعتقد انتماؤهم لأحد التنظيمات الإرهابية بشمال مالي.
وقالت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية" إن "أجهزة الأمن الموريتانية تشتبه في انتماء المجموعة المتسللة لتنظيم القاعدة".
وأضافت المصادر أن "أجهزة الأمن ترجّح أن تكون المجموعة المتسللة من جنسيات تونسية وليبية، وترتبط بالتحضير لتنفيذ عملية تمس أمن المنطقة".
ويخشى الأمن الموريتاني من تجدد العمليات الإرهابية في البلاد مثل عمليات خطف الرهائن الأجانب واستهداف الوحدات العسكرية والشرطة بعد أن تمكن الجيش الموريتاني منذ عام 2008 حتى ٢٠١٢ من سحق كل المجموعات الإرهابية في غرب وجنوب البلاد ومنع تمددها بالداخل.
وسبق أن أعلنت الحكومة الموريتانية عام 2011 إلحاق الجيش خسائر بشرية ومادية كبيرة بصفوف تنظيم القاعدة.