أصدرت وكالة "ناسا" طلبًا جديدًا لتقديم مقترحات من الشركاء الذين سيكونون قادرين على مساعدتها في استكمال سرد القصص الخاصة بها بطرق جديدة ومبتكرة، ومن ضمنها استخدام أنظمة الكاميرات الروبوتية، والتقاط الفيديوهات العالية الدقة، وفيديوهات 360 درجة، والمحتوى الافتراضي والغامر.
وتسعى وكالة "ناسا" للحصول على ردود من المذيعين أو الاستوديوهات أو صناعة الطيران أو المؤسسات الأكاديمية أو المنظمات غير الربحية أو التعاون بين كيانات متعددة، حيث يساعد الشركاء في استخدام صور ناسا المباشرة أو المسجلة من أجل رواية قصة البعثات.
وقد تكون هذه فرصة رئيسية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والشركات الأصغر سنًا للوصول إلى شريك مهم، ومن ضمنها الشركات التي تطور أنظمة الكاميرات الروبوتية، والكاميرات المحمولة ذات الميزات الفريدة، والبرامج التي تعمل على أتمتة أو تحسين التقاط الوسائط أو تحريرها، أو حتى ضغط الفيديو الواسع النطاق.
وتتضمن سلسلة مهام "ناسا" المسماة (أرتميس) Artemis، رحلة العودة إلى سطح القمر المحددة حاليًا لعام 2024.
ويمكن أن تؤدي المقترحات إلى إرسال معدات في مهام Artemis القادمة، ومن ضمنها الرحلة المدارية القمرية المأهولة التي تم تعيينها لعام 2023.
وبناءً على اللغة التي تستخدمها ناسا في إصدارها، فإنها تبحث عن أفكار يمكن أن تزيد من وصول وتأثير جهدها الرائد للعودة إلى القمر وبناء قاعدة بحثية أكثر ديمومة.
ويبدو أن وكالة الفضاء الأميركية تبحث عن أي شيء تقريبًا، طالما أنه يتجاوز مناهج التلفاز والبث القياسي.
ويبدأ برنامج Artemis مع مهمة Artemis I المخطط لها في عام 2021، التي تضم الرحلة الأولى لكبسولة Orion على متن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي SLS التابع لناسا في مهمة غير مأهولة للدوران حول القمر والعودة إلى الأرض.
وتم التخطيط لمهمة Artemis II في عام 2023، حيث تقوم كبسولة Orion وصاروخ نظام الإطلاق الفضائي SLS برحلة عودة يقوم بها البشر حول القمر.
وتم التخطيط لمهمة Artemis III في عام 2024، وذلك باستخدام نظام الهبوط البشري التابع لناسا لجلب المرأة الأولى والرجل التالي إلى سطح القمر والعودة إلى الأرض.