الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - عربي - الجيش السوري يستعيد السيطرة على مناطق في حماة وإدلب

الجيش السوري يستعيد السيطرة على مناطق في حماة وإدلب

الساعة 02:38 مساءً (الشبكة العربية للأنباء - متابعة:)

أعلن الجيش السوري، الأربعاء، تمكن قواته من استعادة مناطق في حماة وإدلب، حيث أوقعت العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين.

 وأكد الجيش السوري أن وحداته العسكرية واصلت عملياتها ضد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء السورية.

وخاضت القوات السورية اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين في تل ترعي الواقع بين بلدتي التمانعة بريف إدلب ومورك بريف حماة وكبدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وتزامنت هذه الاشتباكات مع ضربات مدفعية وصاروخية مركزة نفذها الجيش السوري على خطوط إمداد المجموعات الإرهابية في محيط التمانعة.

وتحاول المجموعات الإرهابية إيصال الدعم إلى عناصرها في محيط منطقة التمانعة، والذين يفرون باتجاه مدينة خان شيخون أحد أكبر معاقل الإرهاب بريف إدلب الجنوبي.

كانت قوات من الجيش السوري قد نفذت عمليات تمشيط في قرية سكيك وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي اللذين بعد استعادهما أمس الأول.

وفي ريف حماة الشمالي، نفذت وحدات عسكرية سورية عمليات مكثفة بسلاحي الصواريخ والمدفعية على مقرات وتحصينات إرهابيي تنظيم النصرة وما يُعرف بـ "كتائب العزة" في كفرزيتا واللطامنة.

وأسفرت هذه العمليات عن تدمير عدة مقرات ومنصات لإطلاق الصواريخ وعتاد وإيقاع قتلى بين صفوف الإرهابيين.

والإثنين 12 أغسطس/آب الماضي، سيطر الجيش السوري على بلدة الهبيط الاستراتيجية في إدلب، وذلك بعد معارك ضارية، الأحد، مع الفصائل والجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا في شمال غربي البلاد.

وتصدت المضادات الجوية في قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية المجاورة لطائرات مسيرة أطلقتها جماعات إرهابية باتجاه القاعدة الروسية.

وسيطرت قوات الجيش السوري، الخميس، على قريتين جديدتين في شمال غربي البلاد، لتواصل تقدمها على الفصائل والجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا.

وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو 3 ملايين شخص، منذ سبتمبر/أيلول الماضي لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد.

وتعد منطقة إدلب السورية معقلا للجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا، واتهمت روسيا تركيا مرارا بعدم الالتزام ببنود مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها مع بلاده بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.

وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، أعلن الجيش السوري شن عمليات عسكرية مكثفة ضد أوكار المجموعات الإرهابية ومحاور تحركاتها وخطوط الإمدادات في قرى عابدين وكفر نبودة وكفر سجن بريفي إدلب وحماة، فيما تدور منذ أسابيع معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب.