خسر برشلونة لقاء الكلاسيكو في ملعبه أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي عالج أزمته وتركها على أرضية ملعب ”كامب نو“ لمنافسه، حسب صحيفة ”ماركا“، التي ركزت على عدة أسباب تجعل الفريق الكتالوني في قلب أزمة جديدة.
وحسب الصحيفة فالموسم الحالي في برشلونة كان من المفروض أن يكون انتقاليا، لكنه ليس كذلك، حيث يصر الفريق على الفوز بكل الألقاب.
وحسب الصحيفة، فهناك عدة أسباب لأزمة برشلونة حاليا وهي:
لم تتأخر نتائج الفريق في التراجع بعد بداية جيدة وفوزين أمام فياريال وسيلتا فيغو وبعدها حصل الفريق على نقطة واحدة من 3 لقاءات وهي نفس نتائج بداية الموسم الماضي فوزان وتعادل و هزيمتان.
2-عدم الاستمرارية في مستوى الفريق
هناك رغبة في تغيير طريقة لعب الفريق، لكن برشلونة لم يستطع اللعب بطريقته المعتادة، وأكد رونالد كومان، المدير الفني للفريق، أنها مسألة وقت فقط والفريق سيعود بعد اللعب لفترة أطول، لكن الحقيقة أن الأمر لم يتم حتى الآن.
3-الكلاسيكو
كل لقاءات الكلاسيكو تخلف وراءها تأثيرا على الفريق الخاسر أو الفائز يبقى معرفة كيف سيتجاوز برشلونة هزيمته أمام غريمه التقليدي والحقيقة أن الشكوك تزداد.
4-ميسي ليس جيدا
من الطرق المهمة لمعرفة مستوى برشلونة هي ملاحظة مستوى ميسي، فحين يكون النجم الأرجنتيني سيئا فالفريق لا يسير بشكل جيد.
وربما يكون مستوى ميسي الحالي نتيجة رغبته في الرحيل خلال الصيف الماضي، لكن الحقيقة على أرضية الملعب أنه ليس جيدا.
الجناح الأيمن في برشلونة ليس له لاعب، فكومان جرب عدة لاعبين والسبب هو المستوى السيئ للفرنسي أنطوان غريزمان، فحين يلعب النجم الفرنسي في الجهة اليمنى فلا أحد سيحتج لكن اللاعب لا يقدم المنتظر منه.
6-أزمة في مكاتب برشلونة
الفريق يعيش مرحلة صعبة في إدارته والمجلس فقد التواصل والثقة مع لاعبي الفريق وليس فقط بسبب تقليص الرواتب.
الجميع يعتبر أن تصويت سحب الثقة من بارتوميو يجب أن يخرج بنعم أو نعم.
دفاع برشلونة لم يستطع أن يكون ناجعا رغم البداية الجيدة، وأخطاؤه كلفت نقطا ولقاءات كضربات الجزاء، التي تسبب فيها فرانكي دي يونغ أمام خيتافي ولينغيت أمام ريال مدريد.
8-اللعب بثنائي ارتكاز
من المساهمات المهمة للمدرب الهولندي رونالد كومان: اللعب بثنائي ارتكاز وهي شبيهة بطريقة برشلونة عملت بشكل جيد في البداية ونشطت سيرجيو بوسكيتس، الذي كان في حالة ركود لكن بعد لقاءات قليلة عادت الشكوك، والحل هو التغيير ربما يجب أن ينهض بيانيتش للإحماء.