حصل مستخدمو منصة تويتر في الولايات المتحدة على مطالبات في الجداول الزمنية من أجل تشجيعهم على التصويت المبكر، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.
وتتضمن التحديثات تنبيهات فورية توجه المستخدمين إلى إعلانات الخدمة العامة عبر تويتر، ومطالبات بالتصويت المبكر والعثور على خيارات التصويت المبكر من مجموعة (BallotReady) غير الحزبية المدافعة عن التصويت.
كما تتضمن ميزات تفاعلية، ومن ضمنها زر “أعجبني” المتحرك ورموز تعبيرية خاصة بوسوم صوت مبكرًا (VoteEarly#) وأنا صوتت (IVoted#) وأنا صوتت مبكرًا (IVotedEarly#) وصوتت (YoVoté#)
وقالت بريدجيت كوين (Bridget Coyne)، مديرة السياسة العامة، وسام توايرز (Sam Toizer)، كبير مديري المنتجات، في تدوينة: بالنظر إلى أن الناخبين يواجهون تحديات غير مسبوقة عند الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الأمريكية القادمة لعام 2020، فإن منصة تويتر تبذل قصارى جهدها لضمان وصول الأشخاص إلى المعلومات الموثوقة التي يحتاجونها لممارسة حقهم في التصويت.
وأدخلت منصة تويتر العديد من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل الالتباس حول الانتخابات الرئاسية.
وغيرت هذا الأسبوع بشكل مؤقت الطريقة التي تتعامل بها مع ميزة إعادة التغريد، وذلك في سبيل منع انتشار المعلومات المضللة، مما أضاف بعض الخطوات إلى العملية.
وعندما ينقر المستخدمون على زر إعادة التغريد، فإن المنصة تشجعهم على التعليق قبل المشاركة، مما يجعلها تغريدة مقتبسة بدلاً من كونها تغريدة معاد نشرها.
وأعلنت تويتر في الشهر الماضي عن مجموعة جديدة من القواعد لمعالجة المعلومات المضللة قبل الانتخابات الأمريكية.
وتضمنت القواعد خططًا لتسمية أو إزالة التغريدات التي تحتوي على معلومات خطأ حول تزوير الانتخابات ونتائجها.
وأضافت مركزًا انتخابيًا بمعلومات باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وقالت: إنها ستسمي التغريدات من المرشحين الذين يعلنون فوزهم قبل الأوان، وحظرت في العام الماضي جميع الإعلانات السياسية.
وتقول تويتر: إنها قامت بزيادة عدد موظفيها العاملين في الانتخابات الأميركية للرد على أي قضايا تطرأ في يوم الانتخابات.