يترقب عشاق الهواتف ذات الأحجام والشاشات الكبيرة هاتف ”أبل“ الجديد العملاق المنتظر (iPhone 12 Pro Max) وهو أكبر هاتف صنعته الشركة الأمريكية في تاريخها حتى الآن، بمقاس لم يصل إليه أي هاتف من الشركة من قبل.
ويراهن طيف واسع من خبراء التقنية والمدونين التقنيين ومراجعي الهواتف المشاهير عبر الإنترنت، على هذا الهاتف، نظرا لأن الموجة الدارجة حاليا تعطي الأفضلية للهواتف ذات الشاشات الكبيرة والتي تأخرت فيها ”أبل“ عن منافساتها إلى حد ما.
ويؤكد خبراء التقنية والهواتف الذكية أن الشاشات الكبيرة تمنح المستخدم خيارات أكبر في الألعاب ومشاهدة المحتوى والتواصل الاجتماعي وكذك التصوير وغيرها من الأمور التي يمكن الاستفادة منها مع مثل هذه الشاشة عالية الدقة والوضوح.
وسيأتي هاتف (iPhone 12 Pro Max) الجديد مع زيادة ملحوظة في حجم الشاشة عن سابقه (iPhone 11 Pro Max) وهي بالطبع من نوع (Super Retina XDR1)، حيث جاء هاتف العام الماضي بمقاس 6.5 بوصة، أما هاتف العام 2020 فيأتي مع 6.7 بوصة للشاشة.
وتروج شركة ”أبل“ لهاتفها العملاق، عبر موقعها الإلكتروني، بشعار: ”12 Pro Max الأعظم، بكل ما للكاميرا من معنى“، موضحة أن هذا الهاتف يستفيد من نظام كاميرات (Pro) إلى أبعد حد، إذ تزيد كمية الإضاءة التي تلتقطها الكاميرا الواسعة بفضل مستشعر أوسع بنسبة 47% وبكسلات أكبر، في حين أن التثبيت البصري الجديد للصور يثبّت المستشعر بدلا من العدسة كي تكون صورك ثابتة حتى عندما تتحرك، أما الكاميرا الجديدة المقربة للمسافات ببعد بؤري 65 مم، فتتيح لك تقريب العدسة أكثر إلى ما تصوّره“.
وبحسب ”أبل“، ”يتميز الهاتف العملاق بتقديم صور أفضل في الإضاءة الخافتة بنسبة %87 ونطاق تكبير/ تصغير بصري 5x إضافة إلى بكسلات أكبر بواقع 1.7 ميكرومتر وتثبيت بصري جديد للصور من خلال تحريك المستشعر، يضاف إلى ذلك كله تزويد الهاتف بتكنولوجيا (DSLR) على مستوى أيفون“.
وأضافت الشركة الأمريكية: ”زودنا (iPhone 12 Pro Max) بمستشعر واسع أكبر مع بكسلات أكثر بهدف جمع المزيد من الضوء لمزيد من التفاصيل والألوان في صورك، وابتكرنا حلا جديدا للتثبيت يتمثل بتحريك المستشعر فقط، ما يوفر ثباتا أكبر من أي وقت، إنها ميزة التثبيت البصري للصور مع تقنية تحريك المستشعر التي تغير قواعد اللعبة من أساسها“.
وأوضحت ”أبل“ أن ”تكنولوجيا (LiDAR) وشريحة (A14 Bionic) يمكنهما إتاحة كل الأنماط والمكونات في مقدمة الصورة مع توفير ألوان واقعية في جميع أنحاء الغرفة، حتى وإن لم يكن هناك سوى مصدر وحيد وصغير للضوء“، كما أن ”صور بورتريه بنمط الليل التي تلتقطها بالكاميرا الواسعة تمنحك ألوانا زاهية، وتأثير بوكيه جميلا يُبرز أضواء المباني والشوارع وأي أضواء أخرى تظهر في الخلفية“.
وحول نظام (Deep Fusion) تقول ”أبل“ إنه نظام يبدأ عمله خلال تصوير المشاهد ذات الإضاءة الخافتة إلى المتوسطة، حيث يحلل المحرك العصبي (Neural Engine) كل بكسل في التعريض الضوئي المتعدد حتى يلتقط تفاصيل لم يكن من الممكن التقاطها من قبل، كما هو واضح في العدسة المكبرة والسيدة والجدار من خلفها.
وأشارت ”أبل“ إلى أن ”ميزة (HDR 3) الذكية تعزز تلقائيا درجات تسليط الضوء والظلال والضوء المحيطي، فحتى في وضح النهار تستطيع رؤية تفاصيل وجهها والظلال التي تتدرج حتى تصل إلى اللون الأسود الواقعي، وتلتقط هذه الميزة كل تفصيل من تفاصيل الساعة الذهبية الساحرة بحيث تبرز طبيعة الصخرة دون أن تغيّر لون السماء الأزرق الناعم، إلى جانب ”موازنة اللون الأبيض، ليظهر زبد البحر مثلا بشكله الطبيعي ووضوحه، على الرغم من حركته“.
وتستخدم ميزة (HDR 3) الذكية التعلم الآلي للتعرف على المشاهد كي تتمكن من إبراز تشققات الأرض ووعورة التلال دون زيادة التشويش في السماء.
وبحسب ”أبل“، تمنحك (ProRAW) جميع المعلومات القياسية لتنسيق (RAW)، بالإضافة إلى البيانات المتعلقة بخطوات نقل الصور ومعالجتها من ”أبل“، وهكذا ستبدأ سريعا بتعديل الصور بعد تقليل التشويش وتعديل التعريض الضوئي متعدد الإطارات؛ ما يمنحك وقتا أكثر لتعديل الألوان وتوازن اللون الأبيض.