خلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مني ريال مدريد الإسباني بخسائر كبيرة، من جراء تداعيات الوباء التي قلصت عائدات النادي بشكل هائل.
ولذلك، طلبت إدارة النادي من اللاعبين تخفيض أجورهم بنسبة 10 بالمئة، فوافق الجميع، باستثناء، الويلزي، غاريث بيل، بحسب ما نقلت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية عن راديو "كادينا سير".
وأكد رئيس ريال مدريد، خوسيه سانشيز، الحاجة إلى تقليص رواتب اللاعبين من أجل تدارك الموقف.
ومع رفض بيل (31 عاما) الأمر، دخل قائد الفريق، سيرخيو راموس، كوسيط في المفاوضات بين الطرفين، لكن اللاعب الويلزي أصر على موقفه.
وبالإضافة عن تخفيض رواتبهم 10 بالمئة، وافقة بقية لاعبي النادي الملكي على التنازل عن مكافآتهم في الدوري الإسباني.
وأعطوا الضوء الأخضر إضافي ومؤقت بنسبة 20 بالمئة، في حالة عدم حالة عدم انتظام المنافسات.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن توتنهام الإنجليزي التعاقد مع بيل على سبيل الإعارة، بعدما قضى 7 سنوات مع النادي العملاق.
وفي تلك المرحلة، كانت العلاقة بين اللاعب الويلزي والنادي الإسباني متوترة، حيث يقضي اتفاق الإعارة بأن يبق بيل مع ناديه الجديد لمدة عام واحدة.
ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المادية ذكرت تقارير أن توتنهام سيدفع 20 مليون جنيه إسترليني (25.8 مليون دولار) في مجموع أجر واستعارة اللاعب، وفق "رويترز".
ولم يخض بيل في صفوف ريال مدريد سوى مباراة واحدة بعد استئناف الدوري في يونيو الماضي، إثر توقفه 3 أشهر بسبب جائحة كورونا.
وحقق الجناح، الذي ينتهي عقده مع ريال عام 2022، لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات ولقب الدوري المحلي مرتين في مدريد، كما يتصدر قائمة الهدافين البريطانيين في "الليغا" عبر التاريخ مع 80 هدفا في 171 مباراة
لكن النجم الويلزي لم يكن ضمن مخططات مدرب "الملكي" الفرنسي زين الدين زيدان الذي حاول التخلي عنه مطلع الموسم الماضي إلى أحد أندية الدوري الصيني، لكن الصفقة ألغيت في اللحظة الأخيرة.
وكان بيل لاعبا في صفوف توتنهام حتى عام 2013، عندما انتقل إلى ريال مدريد.