يبدو أن كارثة برشلونة خلال الموسم الماضي لم تكن كروية فقط، بل امتدت إلى خزائن النادي الإسباني التي تآكلت مواردها بشكل كبير قد ينعكس على الأجور.
فقد بدأ برشلونة مساعيه لتنفيذ خطة جادة لتخفيض رواتب جميع العاملين في النادي، بمن فيهم اللاعبون، بنسبة 30 بالمئة، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية.
وقالت محطة راديو "كادينا سير" إن النادي يسعى بهذه الخطوة لتخفيف الضغوط المالية التي يتعرض لها مؤخرا، بعد تفاقمها بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال المصدر إن النادي سيدخل في مفاوضات مع اللاعبين والعاملين من الآن وحتى 5 نوفمبر المقبل، لإقناعهم بخطته.
لكن "كادينا سير" كشفت أن بعض نجوم الفريق أبدوا بالفعل استياءهم من الخطة، ولن يكون من السهل إقناعهم بتنفيذها، من دون ذكر أسمائهم.
وقالت الإذاعة إن بعض اللاعبين هددوا بفسخ عقودهم العام المقبل، في حال اقتطعت أجورهم.
ويمر النادي الكتالوني بالفعل بأزمة مالية، حيث تضخمت ديونه بأكثر من الضعف خلال العامين الأخيرين، من 217 مليون يورو في يونيو 2019 إلى 488 مليونا في الشهر ذاته من العام الجاري.
وودع الفريق موسم 2019-2020 خالي الوفاض لأول مرة منذ عام 2007، وغادر دوري أبطال أوروبا بهزيمة مذلة على يد بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 2-8 استدعت تغيير الجهاز الفني والاستغناء عن بعض اللاعبين.