قال جهاز المخابرات السوداني، الأربعاء، إن التحقيقات بشأن المحاولة الانقلابية الأخيرة، شارفت على الانتهاء، وسيتم تقديم المدانين للمحاكمة عقب عطلة عيد الأضحى.
وأضاف الناطق الرسمي لجهاز المخابرات العامة السوداني، أنه سيتم إطلاق سراح كل من أثبتت لجان التحقيق عدم توفر البيانات القانونية الكافية لمشاركته في المحاولة الانقلابية.
وفي يوليو الماضي، أعلنت القوات المسلحة السودانية كشفها محاولة انقلابية شارك فيها رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة.
وأوضح بيان صدر عن القوات المسلحة السودانية، أن "هدف المحاولة الانقلابية الفاشلة هو إجهاض ثورة الشعب المجيدة، وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد للحكم، وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني".