يُطور فريق من الباحثين بمعهد ”ماكس بلانك“ للأنظمة الذكية في ألمانيا، مشروع روبوت مجهري يملك القدرة على السباحة، وتأتي طاقته من خلية شمسية مع بطارية متكاملة.
ووفقا للباحثين، فإن تعريض ”الروبوت السمكة“، كما يوصف، لنحو 30 ثانية فقط من الضوء يمكن أن يمنحه نصف ساعة إضافية من الطاقة.
وسعت مجموعةٌ من باحثي معهد ”ماكس بلانك“ في شتوتغارت بألمانيا إلى تجهيز روبوتات صغيرة بخلايا كهروضوئية، لكن الجديد في هذا الابتكار هو قدرة الروبوت على تخزين طاقة في بطاريته يستطيع من خلالها السباحة في الظلام الدامس في وقت لاحق.
وبحسب تقرير موقع innovationorigins المعني بتتبع أخبار الابتكارات الجديدة، يعد استخدام روبوت السباحة المجهري في توصيل الدواء إلى المكان المناسب داخل جسم الإنسان، أو في التكنولوجيا البيئية مثل تنقية المياه، من بين أهم المجالات المحتمل تطبيقها فيها.
وذكر التقرير أن روبوت السباحة microswimmer يبلغ طوله نحو 3 ميكرومتر (0. 003 ملليمتر)، كما أنه لا يُرى بالعين المجردة، ويتكون من مركب كيميائي من عنصري الكربون والنيتروجين القادرين على امتصاص وتحويل الضوء، وعندما يتعرض للضوء يتم إنتاج الإلكترونات وتتشكل ثقوب صغيرة يمكنها تخزين الإلكترونات كلما احتاج الروبوت إليها في مرحلة لاحقة.
وأوضح التقرير أن الباحثين طوروا ثلاثة أنواع مختلفة من الروبوت، بمواد مُصنعة من الذهب والبلاتين والسيليكون، فيما أثبت الروبوت المُصنّع من البلاتين العمل بشكل أفضل في المياه النقية والكحولية، وكذلك في ضوء الأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئي، وكان الروبوت ”الذهبي“ ذا أداء أفضل في سائل بيروكسيد الهيدروجين.