لا يستطيع الأطفال دون سن 12 شهرا الحصول على التطعيم بلقاح جدري الماء، لذا، هناك احتمال -ولو ضعيف- أن يكون الأطفال بهذا العمر معرضين للإصابة به، كما أنه ليس هناك الكثير مما يمكن القيام به لتهدئة الطفح الجلدي، بخلاف بعض العلاجات المنزلية الخفيفة.
ونصحت مجلة ”هيلث لاين“ الطبية بمجموعة من العلاجات المنزلية الفعالة لتخفيف معاناة الأطفال المصابين بجدري الماء.
حمام الشوفان
يعد حمام دقيق الشوفان أحد العلاجات الأكثر تأثيرا لعلاج الحكة التي يسببها جدري الماء، ويتم وضع قطعة قماش بها دقيق الشوفان ونقعها في حمام الطفل، يمكن أيضا وضع الدقيق مباشرة في الماء.
الصودا (بيكربونات الصوديوم)
مثل دقيق الشوفان، تعد الصودا عنصرا مهما لتهدئة حكة جدري الماء، يمكن للأم أن تضيف نصف كوب منها إلى الماء الفاتر في حوض استحمام الطفل، كما تستطيع الأم إعادة الاستحمام بالصودا أكثر من مرة يوميا لمدة 15 إلى 20 دقيقة، هذا من شأنه أن يخفف الحكة لدى الطفل، ويمكن صنع عجينة من الصودا ووضعها على الجلد.
كمادات البابونج
يمكن أن يشعر الأطفال بتحسن مع كمادات البابونج، مع شعوره بالمعاناة من جدري الماء، لأن البابونج مشروب مهدئ يريح الجسم إلى حد النوم، فمن المنطقي أن يكون عاملا لتهدئة الجلد أيضا.
وتُصنع الكمادات عبر نقع كمية بسيطة من البابونج ثم تركها لتبرد، وبمجرد أن يصبح فاترا، نستخدم قطعة من القطن أو من القماش ونمررها على الجلد بلطف.
الزنجبيل
لإعداد حمام الزنجبيل، يمكن استخدام نصف كوب من الزنجبيل الطازج أو مسحوقه، ونظرا لتأثير الزنجبيل المُهيج للجلد، فمن الأفضل اختبار الزنجبيل أولا على جزء صغير من الجلد قبل غمر الطفل في حوض الماء، وإذا لم يُبد الطفل رد فعل سلبي، فعلى الأم وضع الطفل المصاب بجدري الماء لمدة 30 دقيقة.
حمام الخل
تلجأ الأمهات في العادة إلى حمام الخل لعلاج طفلها المصاب بجدري الماء، تقلل الحموضة بالخل من الحكة، ويوضع نصف كوب من الخل داخل حوض استحمام الطفل، كما يساعد تكرار الأمر بشكل يومي في تخفيف حكة الطفل وتهدئة الجلد.