أفلت نيمار مهاجم باريس سان جيرمان وألفارو غونزاليس مدافع أولمبيك مرسيليا من العقاب، حيث قررت لجنة الانضباط في رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم عدم معاقبة اللاعبين رغم تبادلهما الاتهامات بالعنصرية خلال كلاسيكو فرنسا ضمن الجولة الثالثة للدوري.
وقالت الرابطة عبر موقعها على الإنترنت يوم الأربعاء إن لجنة الانضباط لم تصدر أي عقوبات ضد ألفارو غونزاليس ونيمار، وأضافت في بيان ”بعد فحص القضية، والاستماع إلى اللاعبين وممثلي الأندية.
تلاحظ اللجنة أنه ليس لديها أدلة مقنعة كافية للسماح لها بإثبات حدوث وقائع ذات طبيعة عنصرية أو تمييزية من قبل ألفارو غونزاليس، أو حدوث أي تجاوز من نيمار ضد ألفارو غونزاليس“.
وفتحت لجنة الانضباط تحقيقا في واقعة اتهام نيمار للإسباني غونزاليس بإهانته عنصريا خلال مباراة الفريقين في 13 سبتمبر/أيلول الحالي في كلاسيكو فرنسا.
واتهم غونزاليس وزميله المدافع الياباني ساكاي (30 عاما) المهاجم البرازيلي بتوجيه إهانة تتعلق بالمثليين للأول وأخرى عنصرية للثاني خلال المباراة التي خسرها سان جيرمان بهدف نظيف.
وتم إيقاف نيمار (28 عاما) مباراتين عقب المباراة بعيدا عن واقعة العنصرية، وذلك بعد شجاره مع غونزاليس وقد برر هجومه واعتداءه على منافسه بسبب عنصرية اللاعب الإسباني ضده ووصفه ”بالقرد“ طوال المباراة. وهو ما نفاه ألفارو.
ووجه نيمار ضربة إلى رأس غونزاليس من الخلف لكنه كتب على تويتر بعد المباراة قائلا إنه يأسف لعدم توجيه الضربة إلى وجه مدافع مرسيليا.
وطُرد نيمار ولافين كورزاوا ولياندرو باريديس من باريس سان جيرمان وبينديتو وجوردان أمافي من مرسيليا بعد تبادل اللكمات.
ومن ناحية أخرى، أعلنت سلطات الضرائب الإسبانية يوم الأربعاء أن نيمار مدين بنحو 34.6 مليون يورو ليدخل قائمة المتعثرين لدى وزارة الخزانة الإسبانية.
وذكرت صحيفة ”سبورت“ الكتالونية أن سلطات الضرائب الإسبانية نشرت قائمة تضم العديد من الرياضيين المتعثرين والمديونين لديها وعلى رأسهم نيمار الذي رحل عن برشلونة قبل أكثر من ثلاث سنوات.
ونتيجة لذلك تبدو فرصة عودة نيمار إلى برشلونة صعبة للغاية في ظل مشاكله والدعوات القضائية
