أثار جسم غريب اهتمام علماء الفضاء بمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا“، خاصة وأنه يتحرك ببطء نحو الأرض، وسيدخل مجال جاذبيتها في أكتوبر المقبل، ليظل على مسافة نحو 31000 ميل، مشكلا ما يمكن أن يكون قمرا صغيرا مؤقتا للأرض حتى مايو 2021.
وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية ان هذا الكويكب الذي اُطلق عليه (2020 SO) يتحرك بشكل أبطأ بكثير من الكويكبات الاعتيادية؛ ما جعل بعض العلماء يرجحون أنه خردة فضائية من صنع الإنسان، وقد يكون جزءا مهملا من صاروخ (Surveyor 2 Centaur) الذي تم إطلاقه عام 1966.
ويشبه هذا القمر الصعير، جسمين كانا دخلا الجاذبية الأرضية، الأول عام 2006. والثاني في فبراير 2020 .ومع ذلك، تم تصنيف (2020 SO) في قاعدة بيانات ”ناسا“ بأنه من فئة من الكويكبات التي تعبر مساراتها مدار الأرض.
وتظهر بيانات ”ناسا“ أن طول هذا الجسم يتراوح بين 12 و 46 قدما ، وأن سرعته (0.6 كم / ثانية) أقل بكثير من سرعة كويكب أبولو؛ ما يعني استبعاد أن يكون جسما طبيعيا أو حتى مقذوفة قمرية، وترجيح أنه خردة فضائية.