بدأت شركة فيسبوك الأسبوع الماضي في إضافة اسمها إلى اسم تطبيق أنستقرام، وذلك في إحدى أولى المرات التي تكشف فيها للمستخدمين عن ملكيتها لمنصة تبادل الصور الشهيرة.
تأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه عملاق التواصل الاجتماعي بالعالم مزيدا من المراجعة من قبل الجهات التنظيمية في جميع أنحاء العالم من أجل شفافية أكبر فيما يتعلق بممارسات خصوصية البيانات وطريقة عرض فيسبوك للمعلومات الخاصة بالمستخدمين والجهات التي تطلعها على هذه المعلومات.
ورغم أن الاسم لم يظهر توا لجميع المستخدمين؛ فيمكن رؤية عبارة (أنستقرام فروم فيسبوك) "أنستقرام من فيسبوك" أسفل صفحة الإعدادات في تطبيق أنستقرام على بعض الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آي أو إس.
وقال متحدث باسم الشركة لرويترز: "نريد أن نكون أكثر وضوحا بشأن المنتجات والخدمات التي تعد جزءا من فيسبوك".
وأضاف "سوف تضيف فيسبوك أيضا اسمها إلى اسم تطبيق التراسل واتساب" كانت شركة فيسبوك قد اشترت أنستقرام عام 2012 وواتساب عام 2014 ويستخدم كل منهما حاليا أكثر من مليار شخص.
وأصبح تطبيق أنستقرام مهما بشكل خاص في إضافة إيرادات لفيسبوك، حيث ظل التطبيق بمنأى إلى حد كبير عن الفضائح المتعلقة بخصوصية الشركة الأم المالكة له، كما أنه يجذب المستخدمين الشبان بمعدل أسرع بكثير علاوة على جذب مزيد من المعلنين.
وقالت شركة فيسبوك في يوليو/تموز إن القواعد الجديدة وتغيير المنتجات بهدف حماية خصوصية المستخدمين سيؤدي إلى إبطاء نمو إيراداتها العام المقبل، كما وافقت على دفع 5 مليارات دولار لتسوية تحقيق حول خصوصية البيانات أجرته اللجنة الاتحادية الأمريكية المعنية بالتجارة.
وتحقق اللجنة الاتحادية الأمريكية المعنية بالتجارة مع فيسبوك بشأن سلوكيات مناهضة للمنافسة.