ينتمي مرض السيلان لمجموعة الأمراض المُعدية المنقولة جنسيا، أو التي اصطُلح على تسميتها الأمراض المنقولة جنسيا، وهو عبارة عن عدوى شائعة غالبا ما تأتي بلا أعراض، كما تنتقل من شخص إلى آخر أثناء الاتصال الجنسي، عن طريق الفم أو الشرج أو المهبل.
لحسن الحظ، يمكن علاجه بسهولة، لكن دون أدوية. يمكن أن يسبب السيلان عددا من المشاكل الصحية طويلة الأجل لكل من النساء والرجال، كما أن له عواقب وخيمة قد تشمل الإصابة بالعمى أو العقم، أو قد تنقله الأم إلى الطفل.
ومن المتوقع أن يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج السيلان، لكن قبل ذلك يجب اللجوء إلى العديد من العلاجات الطبيعية المنزلية المستخدمة قديما لعلاج هذه الأمراض المنقولة جنسيا، ومن أهمها ما يلي:
الثوم
بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، يستخدم الثوم كعلاج منزلي شائع للعدوى البكتيرية.
وجدت دراسة أجريت عام 2005 في بيئة مختبرية، وليست على بشر مصابين بالسيلان، أن الثوم ومستخلصاته، قد أظهرت نشاطا قويا مضادا للميكروبات والبكتيريا المسببة للسيلان.
خل التفاح
يعد خل التفاح واحدا من علاجات السيلان الطبيعي الأكثر شعبية، ويمكن أن يؤخذ عن طريق الفم أو بشكل موضعي، لكن يُنصح بالحرص في استعماله بسبب حمضيته العالية أيضا، التي يمكن أن تهيج الأنسجة الحساسة للأعضاء التناسلية.
استُخدم قديما لعلاج السيلان، كما قدمته بعض الدراسات كبديل للمضادات الحيوية لعلاج بكتيريا المكورات العنقودية المقاومة، ولكن ليس هناك أي بحث مهم حوله لعلاج السيلان.
القنفذية
يعد إشنسا أو القنفذية نباتا عشبيا شائعا له خصائص مضادة للالتهابات، تعمل على تقليل الالتهاب في الأعضاء الجنسية، بما في ذلك السيلان، وهو متوفر في شكل جل أو كريمات، ومعروف أن استخدامه موضعيا يساعد في تخفيف مشاكل الجلد وتهدئة تهيجه، كما أنه مُحفز للجهاز المناعي.
الصبار (الألوفيرا)
يفيد الصبار في التبريد الموضعي لدى الأشخاص المصابين بالأمراض المنقولة جنسيا، كما أن له فوائد في ترطيب البشرة وتسريع عملية التئام الجروح، ومضاد للالتهابات والبكتيريا.
وفي الختام، تطبيقا لعبارة ”الوقاية خير من العلاج“، يجدر الذكر هنا أن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالسيلان أو أي مرض جنسي آخر هو استخدام الواقي الذكري دائما أثناء الممارسة، أو تجنب الجماع تماما حتى يتم علاج المرض إذا ما كان شريكك مصابا.