يواجه جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة اقتراعا على حجب الثقة بعد أن حصلت مجموعة ضغط على العدد المطلوب من التوقيعات اللازمة لإجراء هذا التصويت.
وقالت جماعة "أكثر من مجرد حركة" المدعومة من مرشحين لانتخابات الرئاسة العام المقبل إنها جمعت 20731 توقيعا بحلول الموعد النهائي، اليوم الخميس، وهو ما يفوق عدد التوقيعات المطلوبة لإجراء الاقتراع بحجب الثقة والتي يبلغ عددها 16520 صوتا.
وستراجع لجنة من ثلاثة أفراد تتألف من ممثل عن النادي واتحاد كرة القدم في كتالونيا وجماعة الضغط هذه التوقيعات للتأكد منها خلال الأيام العشرة المقبلة.
وإذا كان عدد التوقيعات الصحيحة 16520 على الأقل تنص لوائح النادي على إجراء استفتاء في غضون ثلاثة أشهر حيث يحتاج 66.5 في المئة من أعضاء النادي البالغ عددهم 150 ألفا للتصويت ضد بارتوميو ومجلس إدارته لإجبارهم على ترك مناصبهم.
وإذا سارت الأمور في هذا الاتجاه سيصبح بارتوميو ثالث رئيس يواجه اقتراعا بحجب الثقة بعد جوسيب لويس نونيز في 1998 وخوان لابورتا في 2008. ولم تفلح المحاولة في المرتين.
وبقاء بارتوميو في النادي أصبح مسألة وقت بغض النظر عن نتيجة التصويت لأنه لن يستطيع خوض انتخابات مارس بعدما قضى فترتين في منصبه.
ويأتي هذا التحرك بعد انتقادات وجهها النجم ليونيل ميسي لمجلس الإدارة بعد أن أعلن رغبته في الرحيل عن النادي في وقت سابق، بعد الهزيمة المذلة التي مني بها برشلونة أمام بايرن ميونخ الألماني بثمانية أهداف مقابل هدفين، وذلك ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، ليودع العملاق الكتالوني الموسم بلا بطولات.
