خيبت أبل آمال الكثير من عشاقها في مؤتمر السنوي، إذ كانوا يترقبون أن تكشف فيه عن هواتف جديدة، مكتفية بعرض أجهزة إلكترونية أخرى.
ونظمت الشركة الأميركية مؤتمرها السنوي التقليدي، مساء الثلاثاء، في ولاية كاليفورنيا للكشف عن أحدث الأجهزة التي تبتكرها، لكن المؤتمر هذا العام كان افتراضيا بخلاف المؤتمرات السابقة، بسبب أزمة جائحة كورونا.
وكشفت شركة أبل عن نسختين من ساعة جديدة وجهازي حاسوب لوحيين (آيباد) فقط، تمتاز بأسعارها المعقولة والمنخفضة.
وقال مسؤولو الشركة الأميركية إن ساعة أبل 6 تحمل مزايا جديدة، مثل مستشعر صحي متطور، يقيس مستوى الأكسجين في الدم خلال 15 ثانية.
ووردت في إحدى الفيديوهات الترويجية بالمؤتمر عبارة "مستقبل صحتك في معصمك". وأدخلت أبل تحسينات على الساعة الرقمية من أجل جعل استخدامها أكثر سهولة بالنسبة إلى الأطفال.
وكشفت أبل عن ساعة "سي إي" التي يبلغ ثمنها 279 دولارا، وقالت إنها الأرخص من نوعها، في خطوة تسعى من ورائها لاستقطاب مزيد من الجمهور لهذه التكنولوجيا.
وتمتاز أجهزة "آيباد" الجديدة، ذات الألوان المتعددة، بحجم الشاشة الكبيرة، فالأول يبلغ حجم شاشته 10.2 بوصة، أما الثاني فيصل حجم شاشته إلى 10.9 بوصة، كما أنها أسرع من النسخ السابقة.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما موقع التدوين الصغير "تويتر"، أعرب الكثير من عشاق أبل عن امتعاضهم مما جرى في المؤتمر السنوي، خاصة أنهم كانوا يترقبون هواتف جديدة.
واجتاح وسم "حدث أبل" موقع "تويتر"، وكانت فيه آلاف التغريدات الناقدة لغياب الهاتف المنتظر. وكانت تسريبات تحدثت عن وجود هواتف آيفون 12 وآيفون 12 برو وآيفون 12 ماكس.
ولم يتطرق مسؤولو أبل في المؤتمر لهذه الهواتف، المتوقع أن يعلن عنها في أكتوبر المقبل. وذكرت تقارير إخبارية أن هذه الهواتف ستكون مزودة بشبكة الجيل الخامس من الاتصالات.