حاول نادي الزمالك المصري ثني مدربه الفرنسي، باتريس كارتيرون، عن الاستقالة، إلا أن الأخير أصر على الرحيل من النادي.
وجاء الإعلان عن قبول الاستقالة على لسان رئيس النادي، مرتضى منصور، وفق "فرانس برس". وقال منصور إنه تم تعيين المدرب طارق يحيى خلفا لكارتيرون بصورة مؤقتة.
واتخذ كارتيرون مساء الثلاثاء قرار الاستقالة من مهامه مع الفريق، وفسخ عقده من طرف واحد، مع سداد الشرط الجزائي في عقده بقيمة 250 ألف دولار.
وحاول منصور خلال اجتماع جمعه بالمدرب الفرنسي، الثلاثاء، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، إقناعه بالبقاء مع الفريق وزيادة راتبه الشهري، أو استكمال الموسم الحالي حتى نهاية مشواره في دوري أبطال إفريقيا، مع تنازل النادي عن الشرط الجزائي في العقد. لكن كارتيرون أصر على قرار الرحيل.
وتولى كارتيرون المهمة خلفا للصربي ميلوتين سريدوفيتش "ميتشو" في بداية الموسم الحالي، وقاد الزمالك للفوز بالكأس السوبر الإفريقية على حساب الترجي التونسي بطل دوري أبطال إفريقيا بنتيجة 3-1.
وتوج مع الزمالك بالكأس السوبر المحلية لموسم 2018-2019 على حساب الأهلي بطل الدوري بركلات الترجيح في العاصمة الإماراتية أبوظبي في فبراير الماضي.
وقاد الفريق أيضا للتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا حيث يتواجه مع الرجاء البيضاوي المغربي ذهابا في 17 أكتوبر في الدار البيضاء، وإيابا في 24 منه في القاهرة.
وألمح منصور في تصريحات تلفزيونية إلى أن أحد الأندية لعب دورا في قرار كارتيرون بالرحيل عن الزمالك. وقال:" لا علاقة لي بالنادي الذي سيذهب له كارتيرون، لكن سيكون لنا رد فعل ضد هذا النادي ورئيسه".
وكشف أنه "لدينا عدة سير ذاتية من مدربين أجانب كبار، من بينهم من عمل بالزمالك في وقت سابق وكانوا ناجحين".