قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق الركن شمس الدين كباشي، إنه جرى توقيف وطرد بعض الأفراد من الأجهزة الأمنية لتورطهم في حادثة مدينة الأبيض.
وأوضح كباشي، خلال مؤتمر صحفي صباح الجمعة "ضمن التحقيق بشأن أحداث الأبيض، تم اعتقال 7 عناصر من قوات الدعم السريع وتسريحهم من عملهم وتقديمهم للقضاء".
وأضاف "وجرى اعتقال عسكريين من الدعم السريع واتخذت بشأنهم إجراءات الطرد.. كما أن قوات الدعم السريع شكلت لجنة للتحقيق مع قائد قواتها بمدينة الأبيض لأجل التجاوزات والمخالفات التي حصلت".
وختم الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني حديثه قائلا "اتخذنا تدابير عديدة لمنع تكرار الحوادث الأمنية مثل تلك التي حصلت في الأبيض".
من جهته، قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، إبراهيم الأمين، إن "المجلس العسكري اتخذ خطوات صحيحة، ولا نريد أن تتكرر الأحداث التي أودت بحياة عدد من أبنائنا".
وكانت احتجاجات مدينة الأبيض خلفت ستة قتلى بينهم طلاب، فيما حمل المجلس العسكري الانتقال معلمين اثنين من اتحاد المهنيين، مسؤولية ما وقع.
في المقابل، أوضح الأمين أن الجانبين ناقشا "كل بنود الوثيقة الدستورية وتوصلا إلى توافق تام بخصوص معظم ما جاء فيها.. ويوم غد (السبت) ستسمعون أخبارا سارة بشأن نتائج هذا التفاوض ما سيوصلنا لتكوين حكومة مدنية".
كما كشف الوسيط الأفريقي محمد حسن ولدلبات، عقب اجتماع بشأن الوثيقة الدستورية بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، أن أشواطا كبيرة قطعت بشأن الوثيقة، مشيرا إلى عقد اجتماع ثان الساعة الثامنة لاستكمال المفاوضات بين الطرفين.