ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين نفذتهما مليشيا الحوثي الانقلابية واستهدفا مقرات أمنية وعسكرية بالعاصمة المؤقتة عدن إلى 49 شهيدا.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان رسمي، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة، أدى إلى استشهاد 13 من أفراد الشرطة وجرح عدد آخر.
وأشار البيان، إلى أن عملية أرهابية أخرى لمليشيا الحوثي الانقلابية، استهدفت بطائرة مسيرة وصاروخ بالستي قصير المدى، حفل استعراضي وتدريبي عسكري شهده معسكر الجلاء بالعاصمة المؤقتة.
وأسفر الهجوم الثاني، وفقا لبيان الداخلية، عن سقوط 36 شهيدا بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبو اليمامة وعدد من رفاقه.
وعبرت الداخلية عن استنكارها الشديد لهذه العمليات الإرهابية، مؤكدة بأنها لن تتوانى في تأدية مهام عملها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية وخلاياها وكل من يحاول إثارة الفوضى واستهداف قوات الأمن.
وأشار البيان، إلى أن الهجومين يثبتان بأن مليشيا الحوثي وغيرها من الجماعات الإرهابية تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها ضد الشعب اليمني وسعيها لضرب الاستقرار والأمن.. وأكدت الداخلية اليمنية، أنها لن تفرط في تضحيات الأبطال ودماء الشهداء التي سالت لتحرير عدن وسائر مدن اليمن من قوى الإرهاب والانقلاب الحوثي، وأنها ماضية في طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب بكافة الوسائل والأدوات، وستظل عدن وكافة المدن المحررة شامخة وقوية.
كما أكدت الداخلية، بأنها ومعها كافة القوى الوطنية وبمساندة من الأشقاء في دول التحالف العربي، ماضية في حربها لاستئصال الارهاب والقوى التي تقف خلفه وتطهير اليمن من دنس ورجس المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والقضاء على مشروعها التدميري البغيض.
ونعت الداخلية اليمنية، كافة الشهداء الذين سقطوا في العمليتين الإرهابيتين وفي مقدمتهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبو اليمامة.