قرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الاستمرار في برشلونة بعد صراع قوي طالب خلاله بالرحيل، وانتهى برفض إدارة النادي برئاسة بارتوميو، ورغبته في عدم جرهم للقضاء والوقوف ضد الفريق الذي تربى بين صفوفه.
وركزت صحيفة ”ماركا“ على الموسم الأخير للنجم الأرجنتيني والتواريخ المهمة التي ستتجه خلالها الأنظار إليه وهي:
يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لفريق برشلونة، يوم الاثنين، حيث سيجري اختبارات فيروس كورونا، ثم يلتحق بزملائه في التدريبات ويلتقي المدرب الجديد رونالد كومان على أرضية الملعب.
26-27 سبتمبر
لن يلعب برشلونة الجولتين الأولى والثانية في الدوري الإسباني، بسبب مشاركته في الأدوار النهائية لدوري أبطال أوروبا وسيبدأ مشواره بداية من الجولة الثالثة أمام فياريال.
وسيكون اللقاء في ”كامب نو“ وينتظر الجميع ميسي القائد في الملعب ليرى بداية موسمه الجديد.
4 يناير -1 فبراير
فترة الانتقالات الشتوية في الدوري الإسباني لن تشهد بالتأكيد خروج ميسي من برشلونة، ولن يدخل في جدل جديد مع إدارة الفريق، لكنه سيدخل الفترة الحرة من عقده الحالي وبإمكانه التوقيع مع فريق جديد.
15 مارس – 4 أبريل
تعتبر الانتخابات المقبلة في برشلونة مهمة لعشاق ميسي في برشلونة، لكنها ستشهد نهاية عهد الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو وانتخاب رئيس جديد للفريق وإدارة جديدة.
ولن يمدد ميسي عقده مع الإدارة الجديدة، لكن أول مهمة للرئيس الجديد الذي سينتخب في شهر آذار/مارس وبداية نيسان/أبريل ستكون هي الجلوس على طاولة المفاوضات مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ومحاولة إقناعه بالمشروع الجديد والبقاء في برشلونة عبر تمديد عقده.
30 يونيو
التاريخ الذي يتواجد حاليا في تفكير كل عشاق برشلونة، وهو اليوم الذي بإمكان ميسي أن يقول وداعا للفريق دون أن يمنعه أي أحد لكون عقده الحالي ينتهي يوم 30 حزيران / يونيو 2020.
وباستثناء مشروع جديد من رئيس جديد لبرشلونة فميسي تنتهي علاقته بالفريق في ذلك التاريخ وقد يعتبر نهاية حقبة تاريخية في الفريق الكاتالوني.
أسبوع حاسم
من جانبها، ذكرت صحيفة ”موندو ديبورتيفو“، أن إدارة برشلونة ترغب في حسم مسألة الراحلين عن الفريق للتفرغ للتعاقدات الجديدة خلال الأسبوع المقبل.
وتفكر إدارة برشلونة في حسم مصير لاعبين، وهما المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز والتشيلي أرتورو فيدال، واللذان أخبرهما المدرب الهولندي رونالد كومان بكونهما خارج مشروعه للموسم الجديد، وطلب منهما البحث عن حل لوضعيتهما مع الإدارة.
ويرتبط مصير النجمين بفرق إيطالية، حيث تحدثت تقارير إعلامية إيطالية عن قربهما من فريقي يوفنتوس وإنتر ميلان.
وما زال في عقد سواريز، البالغ من العمر 33 عاما، موسما أخيرا في عقده مع بند يتيح تمديده لموسم إضافي ودخل محاموه في مفاوضات مع إدارة برشلونة لإلغاء عقده والرحيل حرا إلى فريقه الجديد.
ويرغب سواريز في الحصول على حقوقه المالية عن الموسمين من برشلونة، لكن الإدارة ترفض وتصر على إمكانية حسم رحيله بنفس طريقة الكرواتي إيفان راكيتيتش.
ويرغب برشلونة في الحصول على مبلغ مالي قليل من يوفنتوس مع متغيرات، حسب مردود اللاعب، ليستفيد ماليا من الصفقة.
ورغم ارتباطه بصديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قرر البقاء في برشلونة، لكن المهاجم الأوروغوياني، حسب الصحيفة، أتم اتفاقه مع يوفنتوس على الشروط الشخصية وقريب من مجاورة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في فريق السيدة العجوز.
وفي حالة التشيلي أرتورو فيدال، الذي يرتبط بفريق إنتر ميلان، فإدارة برشلونة ترغب أن يتخلى اللاعب عن الموسم الأخير في عقده ولن يحصل على أي أموال من الفريق، وذلك للسماح له بالرحيل مجانا نحو فريق جديد.
وأبلغت إدارة برشلونة ممثلي النجم التشيلي بقرارها بكونه مطالبا بالتخلي عن راتب الموسم الأخير في عقده ليتسلم بطاقة خروجه مجانا في الأسبوع المقبل.